حلب – حرية برس:
اشتعلت جبهات حلب بالمعارك على محاور مختلفة، في وقت سقط فيه أكثر من 10 شهداء في قصف غامض تعرضت له مستشفى الضبيط في حي المحافظة الخاضع لسيطرة قوات الأسد، واتهمت وسائل إعلام نظام الأسد فصائل الثوار بقصف المستشفى.
وأفاد مراسل “حرية برس” في حلب أن القصف على المستشفى أحدث تدميراً كبيراً في واجهة المبنى، ما تسبب بسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى المتواجدين في المكان بينهم نساء وأطفال.
وأكد مصدر في غرفة عمليات حلب لمراسل “حرية برس” أن قصف المستشفى لا يمكن أن يكون مصدره فصائل الثوار في حلب، خاصة أن جهة سقوط القذيفة والدمار الكبير الذي أحدثته لا يتركان مجالاً للشك أن القصف مصدره قوات الأسد المتمركزة في الجهة الغربية من المدينة.
وكانت فصائل الثوار في حلب ردت على عملية تسلل لقوات الأسد مدعومة بالميليشيات الأجنبية في محاولة للتقدم على جبهات البحوث العلمية و حي الراشدين بعد تمهيد عنيف من قبل مدفعية قوات الأسد المتمركزة في منطقة الراموسة وما زالت تدور اشتباكات عنيفة على تلك الجبهات حتى الآن.
وافاد مراسل “حرية برس” في حلب أن الثوار فجروا نفقاً في محيط دوار المالية والمخابرات الجوية في حي الزهراء الخاضع لسيطرة قوات الأسد، وتشير آخر المعلومات الواردة من حلب أن الثوار حققوا بعض التقدم على محور جمعية الزهراء.
وكان الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد استهدف بغارات مكثفة معظم أحياء حلب الخاضعة لسيطرة الثوار وسقط عدد من الشهداء والجرحى في غارات بالصواريخ الفراغية استهدفت أحياء المواصلات وضهرة عواد والسكري والعريان والشعار والصاخور وحي الهلك، فيما تعرضت بلدة حيان في ريف حلب الشمالي لقصف بمدفعية قوات الأسد، وسقط شهيدان وجرحى جراء استهداف الطيران الحربي مدينة حريتان بغارة جوية في ريف حلب الشمالي، فيما أفاد ناشطون بسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى في قصف قوات الأسد على قرية البويضة الصغيرة في الريف الجنوبي.
عذراً التعليقات مغلقة