يبدو أن المرشح الأمريكي للبيت الأبيض دونالد ترامب قد أفاق من الغيبوبة حديثا، إذ أكد أن “رئيس النظام السوري بشار الأسد رجل سيء ارتكب أفعالا فظيعة، لكنه أكد في الوقت ذاته أن داعش يشكل خطرا أكبر بكثير على الولايات المتحدة”، مستنتجا من ذلك الكلام أن “إسقاط الأسد يعد أولوية أقل بكثير بالمقارنة مع محاربة “داعش”.
ولفت ترامب في حديث صحفي قائلا: “إنني لن أضغط على تركيا وعلى الدول الحليفة الأخرى التي تحكمها أنظمة استبدادية، بشأن حملات التطهير أو ملاحقة المعارضين أو انتهاك الحريات المدنية”، مشدداً على “ضرورة أن تحل الولايات المتحدة المشاكل الخاصة بنا أولا، قبل أن تحاول التأثير على تصرفات الدول الأخرى”.
وأشار إلى “إنني لا أظن أنه لنا الحق في إلقاء المحاضرات فأنظروا إلى ما يحدث داخل بلادنا”، متسائلا “كيف يمكننا أن نلقي المحاضرات، عندما هناك أشخاص يطلقون النار على رجال أمن بدم بارد؟”.
ويعد ترامب من اللذين طالبوا بطرد المسلمين من الويلايات المتحدة الأمريكية، ذلك بسبب “أعمالهم الإرهابية” داخل بلاده وقتلهم لكثير من الأمريكين الابرياء، حسب زعمه.
Sorry Comments are closed