ندوة في “الباب” للتذكير بمجزرة الكيماوي في دوما

فريق التحرير8 أبريل 2019Last Update :
جانب من كلمة شهود عيان مجزرة الكيماوي في مدينة دوما- عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©

حسن الأسمر – حلب – حرية برس

نظم “إتحاد الإعلاميين السوريين”، اليوم الإثنين، ندوة خاصة ضمن حملة “تنفس” التي تذكر المجتمع الدولي بمجازر نظام الأسد باستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري في مختلف المناطق والمحافظات السورية، كانت  أقساها مجزرتا الغوطة الشرقية وخان شيخون، وراح ضحيتها مئات الشهداء اختناقاً بالغازات السامة.

وأفاد “اسامة العمر”، أحد المشاركين في حملة تنفس، أن “الندوة جاءت ضمن فعاليات الحملة التي أطلقها عدد من الناشطين في الداخل والخارج لتسليط الضوء على مجازر الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد خلال سنوات الثورة، وحاولنا أن تكون هذه الندوة نوعية”.

وأردف “العمر” أن “الندوة حضرها شهود عيان عايشوا المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين بالأسلحة الكيميائية بكل لحظاتها وقساوتها، إضافة إلى حصولهم على أدلة حسية على الجريمة التي ارتكبت قبل عام، تحديداً في السابع من نيسان من عام 2018، ولدينا ما يكفي من الأدلة والشهود حول هذه الجريمة التي حاول المجتمع الدولي أن يحتفظ بها جانباً لحين استخدامها”.

رئيس المجلس المحلي وعدد من أعضاء محلي الباب في الندوة التي أقامها اتحاد الإعلاميين السوريين في المركز الثقافي للمدينة- عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©

من جهته قال “ماجد الحلبي”، عضو اتحاد الإعلاميين السوريين، لـ”حرية برس” إن “الاتحاد، وبالتعاون مع المجلس المحلي لمدينة الباب، وجَّه دعوة عامة لحضور ندوة للذكرى السنوية الأولى لقصف مدينة دوما بغاز السارين، ضمن حملة (تنفس)، للتذكير بالجريمة البشعة التي ارتكبها نظام الأسد وما يزال يرتكبها بحق أبناء الشعب السوري في مختلف المحافظات السورية، وللمطالبة بمحاسبة المجرم بشار الأسد عن انتهاكات ارتكبها بحق المدنيين خلال السنوات الثماني الأخيرة”.

يشار إلى أن أمس الأحد صادف ذكرى مجزرة الكيماوي في مدينة دوما، إحدى أكبر مدن الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق، التي ارتكبتها قوات الأسد وخلفت أكثر من 80 شهيداً ومئات المصابين، معظمهم من الأطفال والنساء.

حضر عديد من أهالي مدينة الباب والمهجرين الندوة في المركز الثقافي لمدينة الباب شرقي حلب- عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©
Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل