شنت حركة “طالبان”، اليوم الأحد، هجوماً مسلحاً على مركز للشرطة في ولاية “ساري يول” شمالي أفغانستان، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر من قوات الأمن، حسبما أفادت وكالة “الأناضول”.
وقال المتحدث باسم الولاية، “ذبيح الله أماني”، إن “الهجوم الذي وقع في قرية كشكري أدى أيضاً إلى إصابة 5 من عناصر الأمن”، مشيراً إلى مقتل 5 مسلحين من الحركة، وإصابة 6 منهم، بعد اشتباكهم مع قوات الأمن.
ولم يصدر عن حركة “طالبان” أي بيان حول الهجوم حتى الآن.
ويأتي الهجوم الأخير في أعقاب نشاط دبلوماسي حثيث في الأشهر الماضية قام به الموفد الأميركي، “زلماي خليل زاد”، بهدف طي صفحة الحرب المستمرة منذ أكثر من 17 عاماً.
وازداد نفوذ طالبان منذ انسحاب القوات الأجنبية المقاتلة من أفغانستان في عام 2014، مع إعلان انتهاء العمليات القتالية بقيادة الولايات المتحدة ضد “طالبان” رسمياً، واستمرت بعض عناصر القوات الأجنبية في البلاد بهدف “تدريب ومساعدة القوات الأفغانية”.
ومنذ مطلع عام 2015، عندما تولت القوات المحلية الأمن بدلاً من قوات حلف شمال الأطلسي، قتل قرابة 30 ألف جندي وشرطي أفغاني في هجمات متفرقة نفذتها حركة طالبان في البلاد، حسبما كشف الرئيس “أشرف غني” في العام الماضي، أي ما معدله نحو 20 شخصاً يومياً.
عذراً التعليقات مغلقة