حرية برس – إدلب:
جددت قوات الأسد، صباح اليوم الأحد، قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب أن “قوات الأسد استهدفت مدينة سراقب جنوبي إدلب بصواريخ محملة بقنابل عنقودية، ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص في حصيلة ليست نهائية، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح”.
كما استهدفت قوات الأسد بلدة “النيرب” بقذائف عنقودية أسفرت عن سقوط شهيدين بينهم طفل وإصابة 10 آخرين، في حين استشهد شاب في بلدة “الخوين” جنوبي إدلب في قصف مدفعي شنته قوات الأسد المتمركزة بالقرب من المنطقة.
وأضاف مراسلنا أن “قصفاً مماثلاً شنته القوات المتمركزة في مطار أبو الظهور استهدف مدينة معرة النعمان وخلَّف إصابات عدة بين المدنيين، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إسعافهم إلى المراكز الطبية”.
من جهتها، أعلنت فصائل المعارضة استهدافها تجمعات قوات الأسد في مدينة مصياف غربي حماة، وذلك رداً على قصف النظام الذي طال مناطق ريف إدلب معظمها، مشيرة إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.
وتقع المناطق التي تستهدفها قوات الأسد ضمن المنطقة “منزوعة السلاح” التي اتفقت عليها روسيا وتركيا في أيلول/ سبتمبر العام الماضي، إلا أن قوات الأسد وحليفتها روسيا لم تلتزما بالاتفاق، وأدى القصف على مدار الشهرين الماضيين إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلاً عن دمار عشرات المنشآت الخدمية.
عذراً التعليقات مغلقة