حرية برس – إدلب:
شنت طائرات الاحتلال الروسي اليوم الأربعاء، غارات جوية على ريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع تسيير القوات التركية الدورية الثانية عشر في المنطقة العازلة جنوبي المحافظة.
وقال مراسل حرية برس في إدلب إن “الطيران الحربي الروسي استهدف بأكثر من 8 غارات تل النبي أيوب في جبل الزواية جنوبي إدلب، دون وقوع خسائر بشرية”، مشيراً إلى أن “الطيران أقلع من قاعدة حميميم الروسية وفق مراصد الثوار في المنطقة”.
وأضاف أن “الغارات تزامنت مع قصف صاروخي ومدفعي مكثف من قوات الأسد على كلاً من بلدات التمانعة والهبيط والقصابية وعابدين، مما أسفر عن دمار في ممتلكات المدنيين دون وقوع خسائر بشرية”.
من جهة أخرى، استشهد مدني وأصيب آخر، بقصف مدفعي من قوات الأسد على قرية “الحواش” في ريف حماة الغربي، بحسب مراسل “حرية برس” في حماة، إلى جانب قصف مماثل استهدف مدينتي مورك وكفرزيتا وقريتي الجيسات والصخر شمالي حماة.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع تسيير القوات التركية صباح اليوم، الدورية الثانية عشرة من نقطة المراقبة في “مورك” شمال حماة، إلى نقطة “الصرمان” جنوب شرق إدلب بتغطية جوية من مقاتلتين تركيتين.
وتصعد قوات الأسد وروسيا من قصفها ريفي حماة وإدلب المشمولة في المنطقة “منزوعة السلاح”بموجب اتفاق “سوتشي”، مع تصريحات يطلقها مسؤولون في النظام بين الحين والآخر عن معركة مرتقبة في محافظة إدلب بدعم روسي.
عذراً التعليقات مغلقة