منبج – حلب – حرية برس:
نفذ طيران التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية مجزرة في قرية التوخار شمال مدينة منبج، ما خلف عشرات الضحايا إثر استهدافه منازل مدنية، الثلاثاء 19 تموز.
وقد اتهم ناشطون ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” بأنها تعطي التحالف إحداثيات منازل المدنيين على أنها مقرات لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” لقصفها، وقالوا إن الطيران قصف قرية “التوخار” اليوم ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 مدني.
وأكد مراسل “حرية برس” في حلب “أن أكثر من 60 مدنياً بينهم 11 طفلاً استشهدوا في القصف فيما لا يزال عشرات آخرين تحت أنقاض المنازل التي استهدفها التحالف، مرجحا زيادة العدد، في حين أشار إلى أن الحصيلة ارتفعت إلى 125 شخصًا”.
وأفاد مراسل “حرية برس” بوقوع مجزرة ثانية ارتكبها طيران التحالف الدولي جراء استهدافه قرية أخرى في ريف منبج اسمها قرية الكوسا ما أسفر عن استشهاد 23 مدنياً بينهم نساء وأطفال.
في حين أوردت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة عن مقتل 160 مدنياً في الغارات على ريف منبج.
ونوه مرسلنا “أن هاتين المجزرتين سبقتهما مجزرة ثالثة في المدينة خلال 24 ساعة الماضية، إذ قتل قرابة 20 مدنيًّا أمس الاثنين في حي الحزاونة داخل مدينة منبج، شرق محافظة حلب، إثر غارة جوّية استهدفت منزلهم، بحسب تنسيقية منبج داخل المدينة”.
وبحسب مراسلنا، عرف من الشهداء، “عائلة حج مويلد الزغيرخمسة شهداء، عائلة بكار الرمضان ثمانية شهداء، عائلة سليمان الضاهر خمسة شهداء، عائلة حسن الابراهيم ستة شهداء، عائلة احمد الابراهيم الاوسي شهيدين، عائلة محمود العبد الرحمن ثمانية شهداء، وعائلة اميلد الزغير سبعة شهداء، عائلة عبد المواس خمسة عشر شهيدا، بالاضافة إلى الكثير من الشهداء بانتظار ورود اسمائهم مازالو تحت الأنقاض”.
وأطلق ناشطون في الأيام القليلة الماضي وسم “منبج تباد” في إشارة إلى قصف مستمر يستهدف المدنيين ويوقع ضحايا، مع استمرار المواجهات على تخوم المدينة.
عذراً التعليقات مغلقة