“ناسا” تلغي مهمة فضاء نسائية بسبب “مقاس البزات”

ألغت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” اليوم الثلاثاء، أول رحلة سير في الفضاء كانت مخصصة لرائدتي فضاء بسبب نقص في معدات البزات.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة “ديجيتال جورنال”، اليوم الثلاثاء، فإن “ناسا” تراجعت بحجة عدم توفر بدلة تكفي لمقاس رائدة الفضاء “آن ماكلين” وسيحل بدلاً منها رائد الفضاء “نيك لاهاي”.

الخطة التي لو اكتملت لكانت سبقاً تاريخياً لم يحدث من قبل؛ وهو أن تسافر امرأتان إلى محطة الفضاء الدولية بمفردهما، وتسيرا خارج المحطة، وتنجزا مهمة كبيرة باستبدال بطاريات النيكل والهيدروجين بأخرى من نوع الليثيوم.

وأوضحت “ناسا” في بيانها الذي صدر يوم أمس الإثنين أن رائدتي الفضاء ماكلين وإتش كوخ اللتين كان من المقرر أن تسيرا معا في الفضاء يوم الجمعة المقبل، ستكونان بحاجة إلى قطعة إضافية غير متوفرة في محطة الفضاء الدولية الآن.

وقال المسؤول في ناسا “ستيفاني شيرهولز” إن “عملية السير في الفضاء (للنساء)، كانت مقررة أصلاً في خريف العام 2018، غير أنه بالنظر إلى قضية مقاسات بدلات الفضاء، قد لا يكون السير المخصص للنساء في الفضاء أمراً وشيك التحقق، بحسب موقع بزنس إنسايدر.

وتشير المصادر إلى إن لباس الفضاء المتاح في محطة الفضاء الدولية هو عبارة عن مجموعة تتكون من عدة أجزاء يتم تجميعها لتناسب جسم رائد فضاء لذلك لا يوجد عدد كاف من هذه الملابس التي تناسب أجساد النساء.

يذكر أن “ناسا” بدأت بحملة لاستبدال البطاريات من محطة الفضاء الدولية والمكوّنة من أربع مجموعات، نجحت في استبدال المجموعة الأولى العام الماضي، والجمعة القادم سوف تستبدل المجموعة الثانية، وفي الأشهر القادمة سيُكمل تغير المجموعتين المتبقيتين.

يشار إلى أن “فالنتينا تريشكوفا” رائدة الفضاء السوفياتية سابقاً، كانت أول امرأة تمكنت من السفر عبر الفضاء في عام 1963، ومنذ العام 1980 بدأ دمج النساء في البرامج الفضائية من دول مختلفة، وقد تمكنت رائدة الفضاء الروسية “سفيتلانا سافيتسكيا” في العام 1984 من السير في الفضاء.