حرية برس:
دعت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘، اليوم السبت، حكومة نظام الأسد، إلى الاعتراف بالإدارة التي أقامتها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مشيرةً إلى أن 11 ألفاً من عناصرها قتلوا منذ بدء المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘.
وقال متحدث باسم ’’قسد‘‘، في مؤتمر صحفي في “الباغوز” شرقي محافظة دير الزور، إن ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية ستواصل حملتها للقضاء على الخلايا النائمة لتنظيم ’’داعش‘‘.
كما دعت قوات سوريا الديمقراطية، تركيا، إلى الكف عن ’’التدخل‘‘ في سوريا والخروج من الأراضي السورية كافة، خاصةً عفرين، حسب قولها.
وذكر المتحدث في ميليشيا ’’قسد‘‘، أنه ’’بعد 5 أعوام من القتال نقف هنا ونعلن هزيمة (داعش) ميدانياً، كان هذا الانتصار باهظ الثمن، حيث سقط 11 ألف شهيد من قواتنا وأصيب أكثر من 21 ألفاً‘‘.
كما زعم المتحدث إنقاذ 5 ملايين نسمة من شمال وشرق سوريا من براثن ’’الإرهاب‘‘ و’’تحرير‘‘ 52 ألف كم مربع من سوريا.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من جانب الولايات المتحدة، قد أعلنت، اليوم السبت، النصر النهائي على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في آخر معاقله في “الباغوز” في ريف دير الزور شرقي سوريا.
وقال “مصطفى بالي”، مدير المركز الإعلامي للمليشيا، على تويتر: إن “القوات الكردية سيطرت بالكامل على منطقة ’الباغوز’، آخر معاقل تنظيم الدولة شرق الفرات”.
وأضاف: “بعد سنوات من التضحيات الكبرى، نبشّر العالم بزوال دولة الخلافة، ونجدد العهد على مواصلة الحرب وملاحقة فلولهم حتى القضاء التام عليهم”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ’’سارة ساندرز‘‘، قد أعلنت مساء أمس الجمعة، ’’تحرير‘‘ الأراضي السورية بالكامل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘، من دون ذكر أعداد القتلى المدنيين الذين ارتقوا بغارات التحالف الدولي لمساعدة ميليشيا ’’قسد‘‘ منذ بدء المعارك.
وقالت “ساندرز” للصحفيين في طائرة متجهة إلى ولاية فلوريدا “حررنا الأراضي السورية بالكامل من تنظيم (داعش)، وقد أُغلِمَ الرئيس ترامب من جانب القائم بأعماله، ’باتريك شاناهان’، بالأمر”.
ويأتي إنهاء نفوذ التنظيم بعد عمليات عسكرية بدأتها “قسد” في إطار عملية “عاصفة الجزيرة”، التي أطلقت آخر مراحلها شرق الفرات، في أيلول/ سبتمبر الماضي، واستهدفت إنهاء نفوذ التنظيم بالكامل في المنطقة.
Sorry Comments are closed