إدلب – حرية برس:
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية، اليوم الجمعة، مجزرة بحق المدنيين النازحين في بلدة “كفريا” شمال محافظة إدلب.
وأفاد مراسل “حرية برس” أن الطائرات الروسية استهدفت بلدة “كفريا” في ريف إدلب بعدد من الغارات الجوية، ما أسفر عن استشهاد 9 مدنيين وإصابة 25 آخرين بجروح، في حصيلة أولية، إضافة إلى دمار واسع في البنى التحتية والممتلكات العامة.
وأوضح المراسل أن فرق الدفاع المدني توجهت إلى الأماكن المستهدفة، وعملت على تفقدها وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية القريبة، لافتاً إلى أن الفرق ما زالت تعمل على إنقاذ المصابين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض حتى اللحظة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يقصف فيها الطيران الحربي الروسي بلدة “كفريا” شمال إدلب، التي كانت تسيطر عليها الميليشيات الشيعية التابعة لإيران، قبل أن تخرج منذ أكثر من عام بموجب اتفاق إجلاء كامل بين روسيا و’’هيئة تحرير الشام‘‘، لتصبح البلدة مركزاً لتجمع المهجرين من المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد في العام الماضي.
من جهة أخرى، استشهدت سيدة وأصيب مدنيون آخرون بجروح، مساء اليوم الجمعة، في قصف مدفعي مكثف وعنيف شنته قوات الأسد، استهدف مناطق ريف محافظة حماة الغربي، كما استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة كل من “الحواش” و”الحويجة” في سهل الغاب غربي حماة.
وصعّدت قوات الأسد وحليفتها روسيا من قصفهما الجوي والمدفعي على محافظة إدلب خلال الأيام السابقة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة مئات المدنيين، إضافة إلى حركة نزوح كبيرة بين السكان، حيث ازدادت وتيرة القصف عقب تسيير تركيا دورياتها على الخط الفاصل بين مناطق سيطرة النظام والثوار جنوبي إدلب.
عذراً التعليقات مغلقة