حرية برس:
أعلن وزير الخارجية المصري، ’’سامح شكري‘‘، اليوم الأربعاء، أن بلاده لا تضع شروطاً لعودة مقعد نظام الأسد المجمّد إلى الجامعة العربية.
جاء ذلك في رد الوزير على سؤال حول إمكان عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية التي جَمَّدَت عضويته منذ 2011، في حديث لوكالة ’’أنباء سلطنة عمان‘‘.
وقال شكري، إن ’’مصر ليس لديها أي شروط لعودة سوريا (نظام الأسد) إلى الجامعة العربية‘‘، مشيراً إلى أن ’’القاهرة ودمشق تربطهما علاقات قوية‘‘، حسب تعبيره.
وأضاف الوزير المصري: ’’عملتُ في السنوات الماضية على الدعوة إلى احتواء الأزمة، وتجنيب سوريا وشعبها ويلات الحروب والدمار والمخاطر المرتبطة بعمل التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية‘‘، على حد وصفه.
وسبق أن قال في ’’شكري‘‘ في تصريحات إعلامية أدلى بها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إن ’’عدم إقدام حكومة النظام على اتخاذ الخطوات الضرورية (لم يذكرها) للحفاظ على الأمن والاستقرار والسيادة وتفعيل المسار السياسي للخروج من الأزمة، يجعل الأمر على ما هو عليه‘‘.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط”، في فبراير/ شباط الماضي، إنه لم يرصد توافقاً يمكن أن يؤدي إلى اجتماع وزراء الخارجية للدعوة إلى عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
وكانت الجامعة العربية قد أوقفت عضوية نظام الأسد في نوفمبر/تشرين الثاني في عام 2011، نتيجة ضغوط عدة مارستها دول عربية، ولا سيما خليجية، على خلفيّة قمع نظام الأسد المتظاهرين السلميين في الثورة السورية.
ومنذ اندلاع الثورة السورية، أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، وخفضت علاقاتها مع نظام الأسد، لكن دعوات عدة برزت في الأشهر الأخيرة لاستئناف العلاقات، واستعادة النظام عضويته في جامعة الدول العربية.
عذراً التعليقات مغلقة