طلاب جامعة “صباح الدين زعيم” في إسطنبول يحيون الذكرى الثامنة للثورة السورية

فريق التحرير19 مارس 2019آخر تحديث :
أثناء تقديم فقرة باللغتين التركية والإنكليزية عن تاريخ سوريا قبل استيلاء نظام الأسد على الحكم وعن أسباب قيام الثورة – عدسة أمجد الساري – حرية برس©

أمجد الساري – اسطنبول – حرية برس

نظّم طلاب وناشطون سوريون يوم الإثنين، فعالية لإحياء الذكرى الثامنة للثورة السورية، في جامعة “صباح الدين زعيم” في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة عشرات السوريين، بالإضافة إلى عدد من الطلبة الأتراك والأجانب.

وتضمنت الفعالية فقرات متنوعة قُدِّمَ خلالها عرض مسرحي صامت يجسد بدايات الثورة السورية، وفقرة تحدثت فيها الناشطة “لينا الشامي”، باللغة الإنكليزية، عن تاريخ سوريا قبل استيلاء نظام الأسد على الحكم في سوريا، وأحداث ما قبل وبعد الثورة، بالإضافة إلى فقرة غنائية قدمها الفنان “يحيى حوا”، وفقرة قدمتها المهندسة وأخصائية التغذية “رولا علوش” حول رحلة الهجرة و النجاح، ومعرض صور تضمن لوحات لمعالم ومناطق سورية دمرها نظام الأسد.

الناشطة لينا الشامي في أثناء تقديمها فقرة تتحدث فيها عن تاريخ سوريا قبل استيلاء نظام الأسد على الحكم وعن أسباب قيام الثورة – عدسة أمجد الساري – حرية برس©

وقالت الطالبة “نور محمد”، إحدى منظمات الفعالية خلال حديثها لـ”حرية برس”، “لم نشأ أن يكون يوم ولادة ثورتنا يوماً عادياً، كان يقع على عاتقنا أن نُسمع العالم بكل الطرق أننا نحن الشباب السوري في المهجر نعمل وندرس وننجح ونتفوق أيضاً من دون كلل أو ملل، واضعين بناء الوطن نصب أعيننا، لذلك نظمنا هذه الفعالية لإحياء الذكرى الثامنة لثورتنا، وتجديد الأمل في ثورتنا، وإيصال صوتها إلى أبعد مدى وبلغات مختلفة، فجامعتنا تضم عدداً كبيراً من الأجانب من 85 بلداً مختلفاً”.

وأضافت: “قدمنا خلال الفعالية عدة فقرات، من ضمنها عرض مسرحي صامت، حاولنا من خلاله تسليط الضوء على أسباب الثورة وبدايتها وعن شعب قُمِع وظُلم وذاق ويلات الحروب على أيد أجنبية وأيد كان يجب أن تضمد الجرح وتحتضن الثورة، ولكنها خانت ميثاق الأخوة، وأنهينا المسرحية بحلم بعودة المغتربين إلى حضن الوطن مهندسين معلمين دكاترة وخريجين يضمدون جروح الوطن”.

وأردفت قائلة: “أقمنا أيضاً معرضاً للصور، ركزنا فيه على عدة محاور، الأول تدمير نظام الأسد أغلبية معالم البلد من مساجد و قلاع تاريخية و أسواق شعبية، لإظهار مدى وحشية وبطش هذا النظام، أما المحور الآخر فقد كان مجموعة الجداريات التي رسمها الأبطال في الداخل وحاولوا بث روح أخرى في المكان؛ معبرين عن مآسيهم بالرسم الكاريكاتيري”.

وبدوره، قال الفنان “يحيى حوا” لـ”حرية برس”، إن “الأنشطة الطلابية في الجامعات يجب أن تستمر دائماً، فالثورة هي أمانة ومسؤولية تقع على عاتق الجميع، وبالأخص الطلاب الذين تركوا وطنهم والتحقوا بالجامعات في بلاد المهجر، فهؤلاء الشباب الذين يتلقون تعليمهم في الجامعات في التخصصات كافة هم القادرون على بناء مستقبل سوريا بأجمل صورة وأبهى حلة، فالثورة بدأت على أيدي الشباب وستنتصر على أيديهم”.

الفنان يحيى حوا في أثناء تقديمه فقرة غنائية – عدسة أمجد الساري – حرية برس©
معرض للصور يتصمن لوحات لمعالم ومناطق دمرها نظام الأسد في سوريا – عدسة أمجد الساري – حرية برس©
جانب من حضور فعاليات إحياء الذكرى الثامنة للثورة السورية، في جامعة صباح الدين زعيم في مدينة إسطنبول التركية – عدسة أمجد الساري – حرية برس©
جانب من فعاليات إحياء الذكرى الثامنة للثورة السورية، في جامعة صباح الدين زعيم في مدينة إسطنبول التركية – عدسة أمجد الساري – حرية برس©
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل