“بشار برهوم” الحالم بسندويشة لحم بشري

معاذ عبد الرحمن الدرويش17 مارس 2019آخر تحديث :
معاذ عبد الرحمن الدرويش

عرف الشبيح المجرم بشار برهوم من خلال فيديوهات نشرها عبر وسائل التواصل الإجتماعي واستعرض من خلال تلك الفيديوهات حياته مع الجوع والفقر الذي يعيشه، ومدى معاناته في تأمين ربطة الخبز بشكل يومي، وعبر عن سخطه من واقع الحال الذي يعيشه مع أقرانه والمحسوبين على نظام الأسد بانتمائهم الطائفي له.

لكن؛ عندما حاول إعلام الثورة استغلال تلك الفيديوهات وتجيير دفتها لصالح الثورة، وتأليب حاضنة النظام الجائعة على النظام نفسه، لم يتوان برهوم في الرد والتعبير بكل صراحة ووقاحة على أنه ابن بار لنظام الأسد المجرم والممثل بالمجرم الأكبر بشار الأسد، وأن انتقاده له ليس سوى تذكير الحبيب للحبيب.

اليوم يخرج علينا برهوم بفيديو جديد يعبر من خلاله عن تأييده لمجزرة نيوزيلندا ويقول للقاتل “يسلم دياتك”، ويوجه له رسالة ويقول له أن خمسين قتيلاً (شهيدا) لا يستحقون كل هذا العناء والتعب من التصوير والبث، وكل هذا الضجيج.
فخمسون قتيلاً (شهيد) لا يساوون سوى سندويشة صغيرة لروحه الغرثى للحوم البشرية والمتعطشة لدماء الأبرياء، كيف لا وهو ونظامه قتلوا أكثر من ألف ضعف عن عدد ضحايا مجزرة “نيوزيلندا”.

عبر برهوم في الفيديو نفسه عن أحلامه وشهيته للحوم ودماء ملايين المسلمين، والذين يتجمعون من كل بلاد المسلمين في موسم الحج، وهم يطوفون بالكعبة المشرفة، واعتبرهم وجبة شهية نادرة الحدوث.
يحلم لو تسمح له الفرصة بأن يلقي عليهم كل براميل البارود من الكره و الحقد الطائفي ويقضي عليهم بضربة واحدة.
فقتل نصف مليون سوري أخذ معهم وقت طويل ولم يشبع نزوة أرواحهم القذرة.

هؤلاء المجرمون يصبرون على الجوع والفقر وكل شيء، في سبيل تحقيق رسالتهم الشيطانية “ليهلك الحرث والنسل” كما وصفهم ربنا في كتابه الحكيم.

بشار برهوم كما أنه لا يختلف عن بشار الأسد في الاسم فهو لا يختلف عنه بالعقيدة الطائفية المجرمة المعادية للإنسانية، وما عبر عنه عفوياً صادقاً وهو يعبر عن حقيقة كل مؤيد لهذا النظام المجرم السادي.

فبشار يوسف برهوم الحالم برغيف خبز حاف، سعيد بحياته ما دام أنه يعيش ضمن نظام يشبع رغباته ونزواته السادية الطائفية في اغتيال الأطفال والنساء والأبرياء من الناس ليل نهار.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل