إدلب – حرية برس:
دخلت طائرات العدوان الروسي على خط حملة القصف العنيفة التي تشنها قوات الأسد على “المنطقة منزوعة السلاح” في ريف إدلب، مستخدمة الفوسفور والصواريخ الفراغية والارتجاجية والعنقودية الثقيلة.
وأفاد مراسل حرية في إدلب أن الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية عنيفة، ليلة أمس الثلاثاء، بالصواريخ الفراغية والارتجاجية على مدينة “سراقب” وبلدتي “تل مرديخ” و”خان السبل” جنوبي إدلب.
وأضاف المراسل أن الطيران الروسي استهدف مخيماً للنازحين على أطراف بلدة “كفرعميم” شرقي سراقب، ما أدى إلى استشهاد شخصين وسقوط عدة جرحى.
وأشار المراسل إلى أن قوات الأسد استهدفت براجمات الصواريخ الثقيلة، في وقت سابق من اليوم، مدينتي “سراقب” و”خان شيخون”، كما استهدفت بأكثر من 50 صاروخاً محملاً بمادة الفوسفور الحارق بلدة “التمانعة” جنوبي إدلب.
بدوره، أعلن”الدفاع المدني” في بيان، أن مدنياً استشهد في قرية “الصالحية” جراء قصف مدفعي لقوات الأسد، كما استشهدت سيدة وأصيبت ثلاث سيدات بجروح إثر قصف بالصواريخ العنقودية استهدف بلدة “الهبيط” في ريف إدلب.
كما أُصيب طفل في بلدة “معر تحرمة” جنوبي إدلب جراء القصف، إضافة إلى قصف مماثل استهدف “تلمنس” و”معر شمارين” وأطراف بلدة “بداما”.
وتواصل قوات الأسد من خرق اتفاق المنطقة ’’منزوعة السلاح‘‘ المتفق عليها بين تركيا وروسيا، بشكل واضح أمام مرأى نقاط المراقبة التركية، التي تعد جزءاً من الاتفاق، من دون أي ردع لقوات النظام عن الانتهاكات المستمرة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
Sorry Comments are closed