خصصت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” 250 مليون دولار لضمان أمن حدود البلدان المجاورة لسوريا، التي تكافح تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
جاء ذلك خلال إعلان الوزارة على موقعها، تفاصيل موازنتها التي طلبتها من الكونغرس من أجل عامها المالي 2020.
كما خصصت 300 مليون دولار لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وطلبت إدارة الرئيس “دونالد ترامب” من الكونغرس، موازنة تبلغ 718,3 مليار دولار لمصلحة البنتاغون.
ووفقاً لوثائق الموازنة، فقد خُصِّصَ 544.5 مليار دولار موازنة أساسية، من أصل 718.3 مليار دولار، و173.8 مليار من أجل العمليات المحتملة في الخارج المعروفة باسم “صندوق الحرب”.
ومن صندوق الحرب، خُصِّصَ 9.2 مليار دولار للحالات العاجلة، بما فيها الجدار الذي يخطط ترامب لبنائه على الحدود مع المكسيك.
وخفضت الإدارة الأمريكية موازنتها لبرنامج التدريب – والتجهيز في العراق وسوريا في إطار مكافحة “داعش”، إلى مليار و45 مليون دولار، بعدما كان ملياراً و400 مليون دولار في العام الفائت.
ومن الصندوق المذكور، حُدِّدَ مبلغ 745 مليون دولار من أجل الجيش العراقي، و300 مليون لبرنامج التدريب والتجهيز في سوريا، كما خُصِّصَ 250 مليون دولار لدعم ضمان أمن حدود الدول الحدودية مع سوريا.
وبهذا، يكون البنتاغون، قد خصص 550 مليون دولار من أجل حماية المناطق التي تحتلها الميليشيات الكردية في إطار مكافحة داعش في سوريا، وكان البنتاغون قد خصص في العام الماضي، المبلغ ذاته من أجل التدريب والتجهيز وأمن الحدود في سوريا.
واللافت للانتباه هو عدم اقتطاع الإدارة الأمريكية من تمويلها المخصص لسوريا رغم إعلانها مراراً انتهاء مكافحة “داعش” وعزمها الانسحاب من سوريا.
كما خُفِّضَ الدعم المقدم إلى الدول الأوروبية في إطار “مبادرة الردع الأوروبية” لضمان ردع روسيا، من 6.5 مليار دولار إلى 5.9 مليار دولار.
Sorry Comments are closed