أفاد المدعي العام الفرنسي بمقتل 77 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات في عملية دهس بشاحنة تبريد في مدينة نيس جنوب فرنسا استهدفت محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات اليوم الوطني “الباستيل”.
وأكد رئيس بلدية نيس أن سائق الشاحنة كان مسلحا وأطلق النار على حشد من الناس، فيما أكدت السلطات الفرنسية مقتله برصاص قوات الأمن، وقد كلفت النيابة العامة المختصة بمكافحة الإرهاب بالتحقيق في الهجوم.
ونفت وزارة الداخلية الفرنسية الأنباء التي تحدثت عن احتجاز رهائن في نيس، داعية المواطنين إلى عدم تداول الإشاعات والصور الصادمة للحادث الإجرامي.
ووصف شهود في موقع الهجوم لمراسل “حرية برس” هجوم الشاحنة بالمتعمد، مؤكدين أن السائق سار لمسافة طويلة تبلغ أكثر من 1.5 كم على خط تواجد المحتشدين متعمداً دهس أكبر عدد ممكن منهم قبل أن تطلق عليه قوات الشرطة النار ما تسبب بمقتله.
وأفاد مسؤول أمني في شرطة نيس لمراسل “حرية برس” بأن المحققين الذين باشروا معاينة موقع الهجوم يميلون إلى افتراض أنه عمل إرهابي.
وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعود إلى باريس لترؤس خلية الأزمة في اعتداء نيس.
وقد وقع الهجوم في شارع “برومناد ديزانغليه” على شاطئ “الكوت دازور” المطل على البحر المتوسط، وهو موقع يقصده السياح بكثرة، وقد فرضت السلطات طوق أمنيا في المكان، في حين وصفت السلطات المحلية في مقاطعة الألب-ماريتيم ما جرى بالاعتداء داعية المواطنين لأخذ الحيطة والحذر.
عذراً التعليقات مغلقة