محلي أعزاز يعيد تأهيل دوارات الطرق بدعم من تجار المدينة

فريق التحرير111 مارس 2019آخر تحديث :
دوار علم الثورة السورية في مدينة أعزاز شمال حلب – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©

حسن الأسمر – حلب – حرية برس:

بدأ المجلس المحلي لمدينة “أعزاز” شمال محافظة حلب، بإعادة تأهيل الدوارات الرئيسة في المدينة وتجميلها بدعم من التجار القادرين على التبرع ضمن غرفة التجارة والصناعة في المنطقة.

وقال ’’إبراهيم دربالة‘‘، مدير المكتب التجاري في المجلس المحلي لمدينة “أعزاز”، في حديثه لحرية برس، إن المكتب التجاري مع الإخوة التجار في غرفة التجارة والصناعة في “أعزاز” جهزوا 5 دوّارات في المدينة؛ حيث بني الدوّار الأول في مدخل المدينة وهو ’’دوار السلامة‘‘.

وأضاف “دربالة” أن ’’الدوّار الثاني بُني على شكل علم الثورة في الناحية الشمالية من المدينة، والثالث هو دوّار طريق الحرير الذي يربط بين الصين وبلاد الأناضول وبلاد الشام وبلاد الحجاز، أما الرابع ما زال قيد الإنشاء، ويقع إلى جانب المجلس المحلي، وسيكون على شكل (غصن الزيتون)، ويقع الخامس شرقي مدينة ’أعزاز’ على شكل قلعة حلب‘‘.

وأشار المسؤول في المجلس إلى أنه يجمع المال للمكتب الخدمي، وهو المشرف على هذه الأعمال في المجلس المحلي بشكل كامل أيضاً، حيث جهزوا 3 دوّارات على أوتوستراد “خولة” هي دوّار الدلّة، والصدفة، والنافورة.

واختتم المدير حديثه قائلاً: ’’إن الهدف من هذا المشروع هو أن نعطي شعور الأمان لأهالي المدينة وما حولها من خلال إعادة الإعمار وتجهيز الشوارع وفتح معامل لتشغيل اليد العاطلة عن العمل وتخفيف البطالة في المنطقة بشكل تدريجي‘‘.

أعيد تأهيل الدوارات بدعم من التجار القادرين على التبرع ضمن غرفة التجارة والصناعة في المنطقة – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©

بدوره، لفت ’’محمد حياني‘‘، من أهالي مدينة “أعزاز” شمال حلب، إلى أن ’’الدورات الكبيرة جملّت المدينة بشكل ملحوظ جداً وأعطت المنطقة الروح الثورية بوجود علم الثورة على أحد الدوارات في المنطقة‘‘.

فيما قال ’’عبد المهيمن الدوماني‘‘، أحد مهجري الغوطة الشرقية القاطنين في مدينة أعزاز، ’’هُجرنا من مناطقنا إلى الشمال السوري وكل يوم نرى جديداً في المنطقة، ولكننا نواجه مشكلات عدّة منها المساعدات الإنسانية، كما أن الطرق تحتاج أيضاً إلى ترميم‘‘.

وتنفذ المجالس المحلية في مناطق سيطرة ’’درع الفرات‘‘ في ريف محافظة حلب الشرقي والشمالي عديداً من المشاريع التنموية والإغاثية والخدمية بدعم من الحكومة التركية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل