أوقفت السلطات الجزائرية خدمات القطارات والمترو في العاصمة يوم الجمعة وسط إجراءات أمنية مشددة قبل احتجاجات متوقعة ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وتدخل الاحتجاجات الحاشدة أسبوعها الثالث فيما يمثل أكبر تحد للرئيس البالغ من العمر 82 عاما الذي يحكم البلاد منذ 20 سنة ويخوض الانتخابات في 18 أبريل نيسان سعيا للفوز بفترة جديدة.
ويطالب عشرات الآلاف من الجزائريين بتنحي بوتفليقة إذ ضاقوا ذرعا بهيمنة قدامى المحاربين الذين خاضوا حرب الاستقلال عن فرنسا بين عامي 1954 و1962 لكن على الرغم من اعتلال صحته فإنه قدم أوراق ترشحه.
ويتوقع انطلاق احتجاجات حاشدة عصر يوم الجمعة.
ووجه الرئيس الجزائري يوم الخميس أول تحذير للمحتجين قائلا إن الاضطرابات وهي الأكبر منذ موجة انتفاضات الربيع العربي في 2011 قد تزعزع استقرار البلاد.
ولم يتحدث بوتفليقة في أي مناسبة علنية منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013. وهو حاليا في مستشفى بجنيف.
ووجه حزب مغمور دعوة للجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم ”مسيرة العشرين مليون“ وتجمع مئات المحتجين في العاصمة قبل ما يمكن أن تصبح أكبر مظاهرة حتى الآن في العاصمة ومدن أخرى.
وانتشرت شرطة مكافحة الشغب بأعداد متزايدة في الأيام القليلة الماضية لكن الجيش لا يزال في ثكناته حتى الآن.
وقال محمد وهو مدرس بالعاصمة ”سيكون اليوم حاسما“.
* رويترز
عذراً التعليقات مغلقة