منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تطالب نظام الأسد بتفسيرات حول احتفاظه بعناصر كيميائية

فريق التحرير13 يوليو 2016آخر تحديث :
أحد مفتشي فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا - أرشيف
أحد مفتشي فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا – أرشيف

لاهاي – فرانس برس:
طالبت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية النظام السوري بتقديم توضيحات حول احتفاظه باربعة عناصر كيميائية للاستخدام العسكري لم يعلن عنها، بعد ان اتهم مسؤول اميركي دمشق بمواصلة الاحتفاظ بمخزون من المواد الكيميائية السامة.
وقال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومكو إن فرق المنظمة عثرت على مؤشرات تدل على وجود خمسة عناصر كيميائية إضافية لدى سوريا. وقال في تقرير نشر الأسبوع الماضي إنه بعد التشاور مع أمانة المنظمة في لاهاي، فقد أعلنت سوريا عن قيامها بـ “أبحاث وتطوير عنصر كيميائي إضافي آخر”.
بيد أنه أضاف قائلا: “في الوقت الحالي لم تقدم سوريا إلى الآن تفسيرا حول وجود مؤشرات على وجود أربعة عناصر كيميائية حربية”. وأضاف أن “المعلومات الجديدة” التي قدمتها دمشق لم تحل القضايا العالقة بشأن برنامجها للأسلحة الكيماوية. وأضاف أنه “في الكثير من الأمثلة، فإن هذه المعلومات الجديدة تمثل تغييرا كبيرا في الرواية (..) مقارنة مع معلومات سابقة، أو تثير أسئلة جديدة”.
وأردف أوزومكو أن أمانة المنظمة تعتقد أنه إذا تواصلت جهود سوريا “دون تغيير في المقاربة” فإنه “من غير المرجح أن تقود المعلومات الجديدة التي تقدمها إلى نتائج ملموسة”.
وفي أيلول/سبتمبر 2013 وافقت سوريا على تسليم مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية إلى المنظمة لتدميرها.
إلا أن الممثل الأميركي الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعرب الثلاثاء عن مشاعر الإحباط بسبب ما اعتبره عدم تعاون سوريا في عملية التحقق من ترسانتها النووية. وقال كينيث وورد إن النتائج الحديثة التي توصلت إليها المنظمة “تشير إلى أن الجيش السوري ينتج ويخزن ويستخدم عناصر كيميائية في صناعة أسلحة”.
وأضاف في كلمة أمام المنظمة اليوم الأربعاء أن “الحكومة السورية لم تقر بذلك أبدا”. وأضاف “ولذلك فإننا لا نزال قلقين للغاية من احتمال احتفاظ سوريا بعناصر الحرب الكيميائية ومواد ذات علاقة كان يجب عليها الإعلان عنها لتدميرها”.
وكانت المنظمة أعلنت في كانون الثاني/يناير عن تدمير جميع الأسلحة الكيميائية السورية المعلن عنها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل