أفرجت سلطات الأمن المصرية عن المصور الصحفي محمود أبو زيد المعروف باسم “شوكان”، صباح اليوم الإثنين، بعد انتهاء عقوبة سجنه لخمس سنوات في قضية تتصل بفض اعتصام رابعة عام 2013.
وقال شوكان في أول تصريح له بعد الإفراج عنه، لوكالة “رويترز”، إن السلطات أفرجت عنه رسمياً ليل الأحد، لكنه أكمل الليلة في قسم للشرطة؛ تنفيذاً لعقوبة المراقبة الشرطية التي تقتضي مبيته في القسم التابع له.
وأضاف شوكان (31 عاماً)، وهو يضحك فرحاً، قائلاً: “إحساسي لا يوصف… أنا حر!”، مؤكداً أن اعتقاله لن يثنيه عن مواصلة عمله باعتباره مصوراً صحفياً. “كل الصحفيين معرَّضون للاعتقال والقتل في أثناء عملهم”.
ومطلع فبراير الماضي، ذكرت مصادر أمنية مصرية أن السلطات بدأت إجراءات الإفراج عن “شوكان”، ضمن 214 سجيناً؛ بعد انتهاء “عقوبة” السجن المفروضة عليهم، لكنها لم تنفذ ذلك إلا اليوم.
و”شوكان” والـ214 المفرج عنهم متهمون في قضية متعلقة بفض السلطات المصرية اعتصاماً لأنصار مرسي، والمعروفة باسم “فض اعتصام ميدان رابعة العدوية”.
وبعد الإفراج عنهم، سيواجهون 3 إجراءات عقابية أخرى، هي: وضعهم تحت مراقبة الشرطة 5 سنوات، وحرمانهم من إدارة أموالهم وأملاكهم، وعزل من يعمل منهم من وظيفته الحكومية.
و”شوكان” مصور صحفي، وقد سُجن على ذمة التحقيق منذ أغسطس 2013، واعتُقل في أثناء تأدية عمله الصحفي، وفقاً لمحامي الدفاع عنه، ونال جائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والمعلوم (يونسكو) لحرية الصحافة عامي 2016 و2018 أثناء سجنه.
يشار إلى أن مصر في المرتبة 161 من أصل 180 دولة في ترتيب عالمي لحرية الصحافة أعدته منظمة “مراسلون بلا حدود” في 2018.
عذراً التعليقات مغلقة