لجين المليحان – حرية برس
ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﻣﺴﺎﺀ يوم الأحد، مواقعاً لقوات الأسد ومليشيا حزب الله اللبناني ﻓﻲ بلدة “حضر” وبلدة “جباتا الخشب” شمالي القنيطرة، بغارت جوية وقذائف مدفعية أسفرت عن خسائر في الأرواح والعتاد.
ﻭﺃفاد ﺍلناشط “ﺟﻼﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮ” في حديثه ﻟـ”حرية ﺑﺮﺱ” ﺃﻥ “ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻗﺼﻔﺖ ﻣﻮﺍقعاً عسكرية ﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ونقطة تابعة لمليشيا نسور الزوبعة بين بلدتي حضر وجباتا الخشب تابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي، بغارتين جويتين استهدفت مبنى وقتل على إثرها القياديين (فهيم أبو قيس، وسند البصار) الذين تربطهما علاقة وثيقة مع مليشيا حزب الله”.
وأضاف “أبو عمر” أن قوات الاحتلال استهدفت أيضاً محيط بلدة حضر ﺑﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ والهاون كما تم استهداف نقطة الوسيط المهجورة ونقطة قرص النفل غرب بلدة حضر”، مشيراً إلى أن “سماء المنطقة شهدت تحليقاً مكثفاً لطيران الاحتلال الاسرائيلي الحربي وطائرات الاستطلاع وسمع بوضوح في ريف القنيطرة”.
وكانت مواقع تابعة لمليشيا حزب الله اللبناني، المدعوم إيرانياً والداعم للنظام الأسد، قد تعرضت للاستهداف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، منتصف شباط/ فبراير الماضي.
وأفادت مصادر محلية حينها، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف عبر مدفعيته مواقع لمليشيا حزب الله في مركز محافظة القنيطرة وبلدتي جباتا الخشب والمعلق الحدوديتين في الجولان السوري المحتل.
وأقر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” آنذاك، بالقصف الذي استهدف مواقعاً في القنيطرة، مدعياً أنه استهدف قوات مليشيا حزب الله وإيران التي زعم أنها تقترب من المناطق الحدودية، مكرراً سياسته حيال سوريا وهي “منع إيران من التموضع العسكري هناك أو إنشاء مصانع صواريخ دقيقة في لبنان أو سوريا”.
وتركز حكومة الاحتلال على منع تواجد عسكري إيراني دائم في سوريا والحد من بناء مصانع تطوير الأسلحة والصواريخ متوسطة المدى التي تعتبرها تهديداً جدياً لأمنها ووجودها؛ وتحاول حكومة الاحتلال الاسرائيلي من خلال مواصلة الضربات الجوية والصاروخية منع تطوير أو نقل الأسلحة والذخيرة الإيرانية إلى مليشيا حزب الله في لبنان.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أقرت بتنفيذ عشرات الهجمات على أهداف لمليشيات إيران في سوريا خلال العامين الماضيين، وأعلنت في الأشهر الماضية عن تنفيذ هجومين جويين في محيط مطار دمشق الدولي.
عذراً التعليقات مغلقة