تركيا.. ناشط مطلوب لنظام السيسي ينجو من الترحيل إلى مصر

فريق التحرير25 فبراير 2019آخر تحديث :
الناشط المصري معاذ صلاح – متداول

اسطنبول – حرية برس:

نجا شاب مصري معارض لنظام السيسي من الترحيل إلى بلاده بعد احتجازه لساعات في مطار إسطنبول من قبل سلطات الأمن التركية.

وأفادت مصادر مقربة من الناشط المصري أن سلطات الأمن في مطار اسطنبول احتجزت اليوم الاثنين، الشاب المعارض معاذ صلاح، لعدة ساعات بعد وصوله إلى المطار صباح اليوم قادماً من السودان، بذريعة عدم حيازته تأشيرة دخول إلى تركيا.

وأضافت المصادر لـ “حرية برس” أن سلطات أمن المطار منعت الشاب المصري من مغادرة المطار لعدة ساعات، قبل أن تتدخل شخصيات معارضة مصرية وتقدم إثباتات للسلطات التركية أن الشاب معاذ صلاح معارض للنظام المصري وتلاحقه السلطات الأمنية المصرية، وهو مطلوب للقضاء على ذمة القضية رقم 1273 جنايات لسنة 2013 المتهم فيها أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين.

وبعد اطلاع السلطات التركية على ما يفيد بتعرض الناشط معاذ صلاح إلى خطر الاعتقال في حال ترحيله إلى مصر، تم الافراج عنه، والسماح له بالدخول إلى تركيا.

والناشط معاذ صلاح من محافظة دمياط، يبلغ من العمر (25 عاماً)، وتتهمه السلطات المصرية بالانتماء إلى جماعة محظورة (الاخوان المسلمين)، وأدرجه الأمن المصري على لوائح المطلوبين بتهمة الاشتراك بأحداث قرية البصارطة، وقضية حرق مقر الأمن الوطني في دمياط.

ويذكر أن سطات الأمن في مطار اسطنبول سلمت السلطات المصرية الشهر الماضي أحد عناصر جماعة الإخوان المتهمين بقضية اغتيال النائب العام ويدعى محمد عبد الحفيظ حسين، وهو من المحكوم عليهم غيابيا بالإعدام، وذلك بعد وصوله يوم 16 يناير الماضي إلى مطار اسطنبول، بجواز سفر مصري قادماً من العاصمة الصومالية مقديشو، حاملا تأشيرة إلكترونية تبين أنها غير صالحة، وجرى اعتقاله فور وصوله إلى مطار القاهرة من قبل السلطات المصرية ولم تعرف أي أخبار عنه منذ ذلك الحين.

وكانت السلطات التركية أعلنت إيقاف 8 عناصر من أفراد شرطة مطار أتاتورك الدولي في إطار التحقيق في حادثة ترحيل الشاب المصري محمد عبد الحفيظ حسين إلى مصر رغم كونه محكوماً بالإعدام، وقال ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في تعليقه على حادثة الترحيل إن من الخطأ ترحيل أي شخص يواجه اتهامات في مصر، وأن تركيا لم تسلم ولن تسلم أي شخص يواجه عقوبة الإعدام أو أي اتهامات أخرى.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل