أمجد الساري – حرية برس
اختفت مجموعة مؤلفة من عناصر من قوات الأسد، إضافة إلى ضباط وجنود روس قبل يومين، في بادية دير الزور، وسط أنباء عن وقوعها في كمين لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وأفادت مصادر محلية لـ”حرية برس” أن “مجموعة مؤلفة من ثلاثة ضباط روس وعدد من المقاتلين المحليين، بينهم ضباط وعناصر في صفوف قوات الأسد، اختفوا في بادية ديرالزور الشرقية، في ظروف غامضة.
وأضافت المصادر أن “قوات الأسد أرسلت قوة عسكرية للبحث عنهم بعد أن فقدت الاتصال بهم، حيث عثرت على مجموعة من الجثث، تبين أنها تعود إلى مقاتلين محليين، بينما لم يُعثر على الضباط والعسكريين الروس”.
ورجحت المصادر وقوع المجموعة في كمين لتنظيم الدولة بين مدينة الميادين ومحطة الكم ( T2 ) النفطية في بادية دير الزور الشرقية، حيث يسيطر التنظيم على جيب بادية الجزيرة، الذي تبلغ مساحته نحو 10 كم مربعاً، مشيرةً إلى أن التنظيم قتل العناصر المحليين، وأسر الضباط الروس وضباط جيش الأسد.
وفي سياق متصل اختفت مجموعة عسكرية أخرى تابعة لقوات الأسد، مؤلفة من ضابط وتسعة مجندين في بادية ديرالزور في المنطقة الممتدة بين الميادين والعشارة، حيث كانت المجموعة تقوم بجولة استطلاعية في منطقة البادية قبل أن يُفقد الاتصال معها، ومن المرجح وقوعها في كمين لتنظيم الدولة، بحسب ما ذكرته شبكة ديرالزور 24 المهتمة بأخبار المنطقة الشرقية.
من الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تختفي فيها أرتال لقوات الأسد وميليشياته في بادية ديرالزور، حيث وقعت أرتال عدة في وقت سابق في كمائن لتنظيم الدولة المتواجد في البادية الشامية، الذي شن عدة عمليات ضد قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، على طول المنطقة الممتدة من بادية مدينة الميادين وحتى مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.
عذراً التعليقات مغلقة