وقفات تضامنية في ريف حلب مع المعتقلين في سجون الأسد

فريق التحرير25 فبراير 2019Last Update :

 

المتظاهرين طالبوا النظام بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجونه – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©

حلب – حرية برس:

نظمَّ مهجرون في مخيم زوغرة ومدينة الباب شرقي حلب، اليوم الإثنين، وقفات تضامنية مع المعتقلين في سجون نظام الأسد، طالبوا خلالها المجتمع الدولي بالعمل على خروج المعتقلين والكشف عن مصيرهم.

وقال “عماد أبو علي”، أحد مهجري مدينة حمص، لحرية برس: إن “الوقفة تهدف إلى التضامن مع المعتقلين في سجون الأسد، كما نطالب المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بالضغط على النظام للإفراج عن المعتقلين فوراً”.

وأضاف أن “الوقفة تهدف أيضاً إلى تسليط الضوء على أوضاع المعتقلين والمختفين قسرياً لدى النظام، من أجل تسريع عملية الكشف عن مصير آلاف”.

سيدات في مدينة الباب يحملن لافتات تندد بعمليات تصفية المعتقلين في سجون الأسد – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©
أطفال في مخيم زوغرة يطالبون النظام بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©
سيدات في مدينة الباب يحملن لافتات تندد بعمليات تصفية المعتقلين في سجون الأسد – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©
طفل يحمل عليم الثورة السورية في مخيم زوغرة شمالي حلب- عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©

فيما نظّم نشطاء وأهالي بلدة “دابق” وقفة تضامنية من أجل إطلاق سراح معتقلي الثورة من سجون نظام الأسد.

وقال ’’محمد الأحمد‘‘، من أهالي البلدة، في حديثه لحرية برس، “أقيمت عدة وقفات في الشمال السوري في أخترين ودابق وجرابلس والباب، ونحن في تنسيقية بلدة دابق نظمنا وقفة تضامنية من أجل الوقوف مع إخوتنا المعتقلين في سجون نظام الأسد‘‘.

وأضاف الأحمد، ’’قبل بداية الوقفة عرضنا شهادات لمعتقلين سابقين، حيث استمر العرض حوالى نصف ساعة وبعدها بدأت الوقفة التضامنية، ورفعنا لافتات تؤكد تضامننا مع إخوتنا المعتقلين المغيبين في سجون الأسد وطالبنا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالإسراع في ملف المعتقلين، الملف الغائب عن جميع الاجتماعات التي تعقد‘‘.

عرض شهادات لمعتقلين سابقين في سجون نظام الأسد قبل بدء الوقفة في بلدة دابق شمال حلب – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©
وقفة تضامنية مع معتقلي الثورة في بلدة دابق شمال حلب – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©

كما نظم نشطاء وقفة تضامنية في مدينة أعزاز شمالي حلب، طالبت بإخراج المعتقلين في سجون نظام الأسد، فيما طالب المتضامنون المجتمع الدولي بالإسراع لإيجاد حل سريع وفوري لإخراج المعتقلين من السجون.

وقفة تضامنية في أعزاز شمال حلب مع المعتقلين في سجون النظام – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©
ناشطات يشاركن في الوقفة التضامنية في مدينة أعزاز شمال حلب – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©

وفي السياق نفسه، نظم نشطاء وثوار مدينة أخترين شمال محافظة حلب، وقفة تضامنية من أجل معتقلي الثورة في سجون نظام الأسد، مطالبين بكسر قيود المعتقلين، كما طالبوا المنظمات والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإخراجهم من سجون النظام.

وقفة تضامنية من أجل معتقلي الثورة في مدينة أخترين شمالي حلب – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©
لافتة رفعها نشطاء أخترين شمال حلب في الوقفة التضامنية مع المعتقلين في سجون الأسد – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©
لافتة رفعها نشطاء أخترين شمال حلب في الوقفة التضامنية مع المعتقلين في سجون الأسد – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©

كما شهدت مدينة جرابلس، شرقي محافظة حلب، اليوم الإثنين، وقفة تضامنية مع المعتقلين في سجون الأسد، مطالبين فيها وضع ملف المعتقلين لدى مليشيا ’’قسد‘‘ ونظام الأسد وتنظيم ’’داعش‘‘ على أولويات الملفات التي تطرح في المجتمعات الدولية.

وقال ’’أبو علاء الجادر‘‘، قائد عسكري في فصيل ’’الجبهة الشامية‘‘، ’’تجمع الثوار المتواجدون في جرابلس من كافة المحافظات السورية لوقفة تضامنية مع إخوتنا المعتقلين والمعتقلات في سجون الأسد و(قسد) و(داعش)، هؤلاء الذين نسيهم العالم بأسره، حيث هناك شهداء كل يوم، وفي سجون الأسد آلاف المعتقلين ماتوا تحت التعذيب، وانتهكت أعراض آلاف المعتقلات، وولد مئات الاطفال في السجون نتيجة قذارة جلاديي الأسد”.

وطالب الجادر ’’أحرار العالم في كل مكان بالتحرك لإنقاذ هؤلاء من هذه المسالخ البشرية، كما نطالب حقوق الإنسان والمنظمات الدولية أن تتحرك وتضع ملف المعتقلين على أولويات ملف التفاوض‘‘.

وقفة تضامنية في مدينة جرابلس شرقي محافظة حلب مع المعتقلين في سجون الأسد – عدسة: علي عز الدين – حرية برس©
لافتة رفعها النشطاء في الوقفة التضامنية في مدينة جرابلس مع المعتقلين في سجون الأسد – عدسة: علي عز الدين – حرية برس©

وكان نظام الأسد بدأ في شهر تموز الماضي بإصدار قوائم بأسماء معتقلين قضوا في سجونه تحت التعذيب، بعد تزوير أسباب الوفاة وإرجاعها إلى مشاكل صحية في محاولة للتفلت من والعقاب والمساءلة القانونية.

وأبلغت دوائر السجل المدني التابعة لنظام الأسد قرابة الـ 2000 عائلة سورية بوفاة أبنائها في المعتقلات، وكان نصف هذا الرقم من نصيب مدينة داريا في ريف دمشق، والنصف الآخر اقتسمته حلب وحمص.

ويقبع عشرات آلاف المعتقلين في السجون والفروع الأمنية لنظام الأسد ومعتقلاته السرية، بتهمة “الإرهاب” بعضهم مضى على اعتقاله سنوات وهم مجهولو المصير، في حين يموت عشرات منهم “تحت التعذيب” وانعدام الرعاية الصحية.

Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل