البشير “يدعم” لجنة تقصي الحقائق والأمن السوداني يعتقل قادة معارضين

فريق التحرير21 فبراير 2019آخر تحديث :
تشهد مدن السودان منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي احتجاجات مطالبة بتنحي البشير

الخرطوم – حرية برس:

بينما كان الرئيس السوداني عمر البشير، يوجه الأجهزة الحكومية والمؤسسات المختصة، للتعاون مع لجنة تقصي الحقائق حول الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، اعتقلت السلطات السودانية، اليوم الخميس، 26 من قادة أحزاب “قوى إعلان الحرية والتغيير” المعارضة ، إثر توجههم للمشاركة في “موكب الرحيل” إلى القصر الرئاسي، وسط العاصمة الخرطوم، للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير.

وافاد بيان صادر عن الرئاسة السودانية أن وزير العدل محمد أحمد سالم، التقى البشير في القصر الرئاسي بالخرطوم، وأوضح سالم، أن الرئيس البشير أعلن دعم الدولة لكافة جهود وزارة العدل لتعزيز سيادة حكم القانون وتطوير حقوق الإنسان.

وفي الاثناء قال قيادي في حزب الأمة القومي المعارض لوكالة الأناضول، إن من بين القادة الذين اعتقلتهم السلطات الأمنية اليوم سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، والأمين العام لحزب الأمة سارة نقد الله، ونائبة رئيس الحزب مريم الصادق، وممثل تجمع المهنيين، محمد يوسف المصطفى.

وأكد بيان لحزب البعث العربي، في السودان أن القوى الأمنية أعتقلت أكثر من 17 من قيادات القوى الموقعة على “إعلان الحرية والتغيير”، أثناء تحركهم من مسجد فاروق، بوسط الخرطوم، تجاه الموكب، وأن “من بين المعتقلين عثمان أبوراس، نائب رئيس الحزب”.

وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم اليوم موكب احتجاجات جديد للمطالبة بتنحي الرئيس البشير، استجابة لدعوة تجمع المهنيين وتحالفات المعارضة فيما سمي “موكب الرحيل” للتوجه إلى القصر الرئاسي وسط العاصمة، تصدت له الشرطة وقوات الأمن بالغاز المسيل للدموع.

وتشهد مدن السودان منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، احتجاجات على نظام الحكم انطلقت بداية للتنديد بالغلاء، قبل أن تتحول للمطالبة بتنحي البشير، وتصدت قوات الأمن للاحتجاجات بعنف أسفر عن سقوط عشرات الشهداء واعتقال أكثر من ألف متظاهر وفق تقارير منظمات حقوقية وأحزاب المعارضة السودانية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل