أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أمس الأحد، أن بلاده ترفض بشدة سيطرة نظام الأسد على شمال شرقي سوريا بعد سحب قواتها من هناك.
وقال جيفري، خلال مشاركته في “مؤتمر ميونخ للأمن”، إن استراتيجية الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا “لم تتغير”، موضحاً أنها “تنطوي أولاً على الحفاظ على الأمن في تلك المنطقة، ما يعني أننا لا نؤيد على الإطلاق عودة النظام، لأن الأخير لا يعزز الاستقرار، بل يعزز عدم الاستقرار كما رأينا في مناطق أخرى”.
وأكد جيفري أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغت الحلفاء أكثر من مرة، منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، أنّ الانسحاب من سوريا “لن يكون مفاجئا أو سريعا”.
وأضاف، أن واشنطن حريصة على التشاور “بشكل وثيق” مع الحلفاء بشأن الخطوة.
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرر ترامب سحب قوات بلاده من سوريا بدعوى تحقيق الانتصار على تنظيم “داعش” ، لكن دون تحديد جدول زمني، وقدر مسؤولون أمريكيون أن عملية الانسحاب من سوريا قد تتواصل حتى مارس/آذار أو أبريل/نيسان المقبلين.
Sorry Comments are closed