احتلت السعودية المركز الـ 89 عالمياً من حيث متوسط التكلفة لكل دقيقة للمكالمات الخلوية المتنقلة على اختلاف أنواعها وفقاً للتقرير العالمي السنوي حول تقنية المعلومات والاتصالات الذي صدر في جنيف.
كما احتلت السعودية المرتبة الثالثة في العالم من حيث نسبة المشتركين في الهاتف المحمول من السكان، وحازت على المرتبة السادسة من ناحية المعدل العام لمبالغ مختلف أنواع الضرائب المفروضة على تقنية المعلومات والاتصالات بالنسبة المئوية من الأرباح التجارية.
في حين جاءت السعودية في المركز 69 من ناحية عرض النطاق الترددي للإنترنت الدولية لكل مستخدم إنترنت (كيلو بايت / ثانية). وفي المركز 67 من جهة تأمين خدمات الإنترنت لكل مليون نسمة، أما من حيث مدى استخدام الإنترنت في المدارس لأغراض التعلم فحازت على المركز الـ63. وفي المركز 62 حول تقييم جودة المدارس التجارية، وفي المرتبة 66 حول مدى قيام الشركات والأعمال التجارية باستخدام الإنترنت لبيع سلعها وخدماتها للمستهلكين.
وبحسب الفهرس السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، فقد تقدمت السعودية مرتبتين خلال 12 شهراً لتصل إلى المركز الـ 33 بين 139 دولة من حيث درجة الاستعداد لاحتواء الشبكات المتنوعة لتقنية المعلومات.
واحتلت المملكة ثلاث مرات المرتبة السابعة على العالم من ناحية: مشتريات الحكومة للتقنيات المتقدمة من أجهزة تقنية المعلومات والاتصالات، كما جاءت في المرتبة الثامنة عالمياً من حيث مدى كفاءة استخدام هذه التقنية في تنفيذ أعمالها، ومدى تحسين نوعية الخدمات الحكومية للسكان، وفي المرتبة التاسعة عالمياً من ناحية مدى نجاح الحكومة في تشجيع استخدام تقنية المعلومات والاتصالات.
ويخدم سوق الاتصالات في السعودية إن كان للمواطنيين أو المعتمرين والحجاج، ثلاث شركات اتصالات هي شركة الاتصالات السعودية، أكبر شركة اتصالات في منطقة الخليج من حيث القيمة السوقية، وتتنافس محلياً مع اتحاد اتصالات (موبايلي)، وزين السعودية.
عذراً التعليقات مغلقة