حرية برس:
لقي حوالى 20 عنصراً من عناصر ’’الحرس الثوري الإيراني‘‘ مصرعهم، اليوم الأربعاء، في هجوم استهدف حافلة تقل عناصر الحرس على الطريق الرابط بين “خاش” و”زاهدان”، في “بلوشيستان” جنوبي شرق إيران.
وقالت وكالات أنباء إيرانية، إن 20 عنصراً من ’’الحرس الثوري‘‘ قتلوا وأصيب مثلهم، في هجوم انتحاري استهدف حافلة كانت تقلهم، في مدينة “زاهدان”، عاصمة إقليم “سيستان وبلوشستان”، جنوب شرق البلاد.
وبحسب وكالة ’’فارس وإرنا‘‘، المواليتين للنظام الإيراني، فقد استهدف الهجوم الحافلة، بينما كانت على الطريق الرابط بين مدينتي “خاش” و”زاهدان”.
وأعلن ’’الحرس الثوري الإيراني‘‘ عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفه، في هجوم انتحاري استهدف حافلةً، جنوب شرقي إيران.
وقال إن من وصفهم بالإرهابيين التكفيريين، هم الذين نفذوا الهجوم قرب مدينة “زاهدان”، في محافظة “سيستان وبلوشستان”.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن ’’جيش العدل‘‘ البلوشي المعارض للنظام الإيراني، قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وتزامن التفجير الانتحاري مع انعقاد مؤتمر “وارسو” الخاص بالشرق الأوسط، الذي يعتبر الملف الإيراني أحد أهم ملفاته.
ويحضر المؤتمر نحو سبعين دولة، وتغيب عنه ألمانيا وفرنسا، على خلفية انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران، وإعادة فرض عقوبات عليها.
Sorry Comments are closed