اختفى معتقل سابق في غوانتانامو, وهو سوري الجنسية، والذي كان من المقرر وضعه تحت الإقامة الجبرية في الأوروغواي بقرار من الإدارة الأمريكية.
وكانت إدارة أوباما قررت نقل السوري جهاد دياب البالغ من العمر(44 عاما) من غوانتانامو إلى الأوروغواي، ووضعته تحت الإقامة الجبرية، وقد تمكن دياب من مغادرة الأورغواي قبل أسابيع عابرا الحدود مع البرازيل و متجنبا أجهزة المراقبة.
وذكر جيف دنكان النائب الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية، أن “دياب” عضو في تنظيم القاعدة وهو متخصص بتزوير الأوراق، ومن المتوقع وجوده حالياً في البرازيل، وسط مخاوف من أن يقوم بمساعدة متطرفين آخرين من تنظيم داعش على الدخول الى الولايات المتحدة الأميركية أو استهداف الالعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، على حد قوله.
وقال مبعوث وزارة الدفاع الاميركية لإغلاق معتقل غوانتانامو “بول لويس” : أن 14 سجيناً سابقاً شاركوا بعد الإفراج عنهم في هجمات أدت إلى مقتل أميركيين.
غير أن “لي وولوسكي” المبعوث الخاص لوزارة الخارجية لإغلاق غوانتانامو أن أجهزة الاستخبارات تعتقد أن المعتقلين المفرج عنهم بعد العام 2009 غير مسؤولين عن مقتل أميركيين”.
في الوقت الذي تشير فيه إحصائيات قامت بها الإدارة الأمريكية إلى أن نحو 13% من معتقلي غوانتانامو المفرج عنهم منذ استلام أوباما السلطة يشتبه في عودتهم للقتال، في حين أن 35% من المعتقلين المفرج عنهم خلال حكم الرئيس الاميركي السابق جورج بوش.
وتسعى إدارة أوباما لإيجاد بلد مضيف لـ29 من أصل 79 محتجزاً سمحت بنقلهم من غوانتانامو، وذلك مع نهاية ولاية الرئيس باراك أوباما في يناير/كانون الثاني 2017 القادم، وبذلك لن يبق سوى 50 محتجزاً لن يفرج عنهم، حيث أن الإدارة تواجه صعوبة بعودة المعتقلين إلى بلادهم لوجود 22 يميناً من أصل 29 والذين تعيش بلادهم حالة من الفوضى.
عذراً التعليقات مغلقة