ذكر موقع شبكة “دير الزور 24″، اليوم الجمعة، أن قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي قد توصلا إلى اتفاق نهائي مع تنظيم “داعش”، في آخر الجيوب التي يسيطر عليها في منطقة شرق الفرات.
وينص الاتفاق، بحسب الشبكة، على عدم عودة تنظيم “داعش” إلى المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، شرق الفرات في ريف ديرالزور.
وأشارت المصادر التي تحدثت معها شبكة “دير الزور 24″، إلى أن أحد البنود يقتضي إخراج الجرحى وعلاجهم، وحماية النساء دون حملهنّ أيّ أسلحة، إضافة إلى أن قوات التحالف الدولي ستتسلم بعض السجناء بشكل خاص.
ونوهت المصادر إلى أن (النقطة 11)، أهم مجموعة في تنظيم “داعش”، التي تضم أبرز مقاتليه، ستخرج، وتعد هذه النقطة أحد أهم أهداف التحالف الدولي، وكان التحالف يرصد حركة المجموعة بشكل دقيق، حيث قتل في وقت سابق بعضاً من قادتها الذين يحمل أفراد منهم جنسيات أوربية.
ويعرف عن مقاتلي (النقطة 11) أنهم لا يتواصلون مع السوريين مطلقاً، كما أنها مجموعة مستقلة في تحركاتها ووضعها الأمني، وهي التي وضعت شروط الانسحاب.
وبدأ تنظيم “داعش” بإحصاء عدد مقاتليه، والتجهيز للخروج من شرق الفرات، حيث جمع الأموال في صناديق كانت تستخدم لتخزين السلاح.
ووفقاً لسبكة “دير الزور 24″، فإن وجهة “داعش” ما زالت غامضة، إلا أنه من المرجح أن عناصر التنظيم سيُنقلون إلى صحراء الأنبار، أو بادية التنف في ريف حمص.
وحول قادة التنظيم ذكرت الشبكة، نقلاً عن مصادر، أن بعض القادة البارزين الذين أُعلن عن مقتلهم سابقاً، ما زالوا يعيشون متخفيين بهدف الفرار من الملاحقة، بالإضافة إلى أن نسبة كبيرة من العناصر المتبقين في (النقطة ١١) يتحدثون الإنكليزية حصراً“.
ورجحت المصادر أنّ التنظيم سيخرج في اليومين القادمين بشكل نهائي من شرق الفرات، تطبيقاً للاتفاق، وسيرعى التحالف الدولي الاتفاق ويشرف على تنفيذه بشكل مباشر.
Sorry Comments are closed