أغلقت الشرطة الأمريكية، اليوم الجمعة، مبنى الكونغرس الأمريكي في العاصمة واشنطن لمدة 40 دقيقة؛ وذلك على خلفية الاشتباه بوجود شخص “يحمل ما يشبه سلاحاً نارياً”.
وقالت متحدثة باسم الشرطة المكلفة في حماية الكونغرس، في بيان وصل “الأناضول” نسخة منه: “قام مسؤولو بناية الكابيتول (مقر الكونغرس) ومركز دخول الزوار في الكابيتول باغلاق المبنى على سبيل الحيطة والحذر، فيما تقوم شرطة حماية مبنى الكابيتول بالتحقيق في صحة تقرير عن شخص مشتبه به”.
وأضافت: “ننصح جميع الموجودين داخل المبنى بالاختباء في أماكن تواجدهم، وانتظار المزيد من التعليمات الصادرة من شرطة حماية مبنى الكابيتول”.
وعقب هذه الإعلان، اضطر مجلس النواب (أحد غرفتي الكونغرس)، الذي كان منعقداً في ذلك الوقت، إلى قطع جلسته، ومغادرة المبنى على الفور.
وعادت الحياة إلى طبيعتها في مبنى الكونغرس بعد أن تم إغلاقه لمدة 40 دقيقة إثر إعلان شرطة الكابيتول، عبر بيان لاحق، أن الإنذار “كان كاذباً”.
وجاء إغلاق مبنى السلطة التشريعية للبلاد عقب ليلة توترت فيها الأوضاع الأمنية في البلاد؛ إثر مقتل خمسة من عناصر الشرطة الأمريكية، وإصابة 7 آخرين بنيران قناص، فيما بدا وكأنه رد فعل على مقتل شابين أسودين على يد شرطيين أبيضين في حادثتين متفرقين بولايتي لايتي مينسوتا ولويزيانا هذا الأسبوع. .
وكان المتظاهرون في دالاس قد تجمعوا للاحتجاج على مقتل ألتون ستيرلينغ، 37 عاما، ذو الأصول الأفريقية، على يد الشرطة في ولاية لويزيانا الثلاثاء الماضي، ومقتل الأمريكي الأسود، فيلاندو كاستيل، 32 عاما، برصاص الشرطة في ولاية مينيسوتا، أول أمس الأربعاء.
وشهدت أنحاء عديدة من الولايات المتحدة، مظاهرات أمس الخميس، احتجاجا على ما وصفوه بـ”عنف الشرطة” ضد المواطنين السود.
عذراً التعليقات مغلقة