فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس:
استشهد أسير فلسطيني من سكان مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، غرب مدينة غزة، بعد أن قضى ما يزيد عن ٢٨ عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال.
وأكدت هيئة الأسرى والمحررين، في بيان صحفي لها، استشهاد الأسير الفلسطيني، ’’فارس بارود‘‘، البالغ من العمر 51 عاماً، من سكان حي الشاطئ في قطاع غزة، حيث اعتقل في عام 1991، وأمضى 28 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وبينت الهيئة، أن الشهيد بارود قد ارتقى بعد نقله من سجن “ريمون” إلى المستشفى، فيما لم تتضح بعد الظروف التي أدت إلى نقله، علماً أنه تعرض إلى إهمال طبي متعمد لسنوات طويلة من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها، طالبت الهيئة العليا لأسرى حركة ’’حماس‘‘، بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب استشهاد الأسير ’’فارس بارود‘‘ في مشفى ريمون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
فيما قالت لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية في بيان صحفي لها، إن ’’جريمة استشهاد الأسير ’فارس بارود’ نتيجة الإهمال الطبي دليل واضح على فاشية وإجرام العدو الاسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني‘‘.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة ’’حماس‘‘، “عبد اللطيف القانوع”، في بيان صحفي ، إن ’’استشهاد الأسير ’فارس بارود’ بسبب الإهمال الطبي جريمة بحق الإنسانية، وتعكس حجم الإجرام الذي يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، والإهمال الطبي المتعمد بحق الاسرى الفلسطينيين‘‘.
وطالب القانوع المؤسسات الإنسانية والحقوقية كافة، بالخروج عن صمتها إزاء ذلك، وإعلان موقفها من انتهاك الاحتلال الإسرائيلي القوانين الدولية والإنسانية.
وتسود حالة من التوتر والغضب العارم في صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عقب استشهاد الأسير الخمسيني، إلى جانب إعلان الأسرى الإضراب الشام بعد استشهاد الأسير ’’فارس بارود‘‘ جراء الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال.
يشار إلى أن الأسير الفلسطيني ’’فارس بارود‘‘ أحد الأسرى الذين قطعت السلطة الفلسطينية رواتبهم، يوم أمس الثلاثاء، حسب ما أفاد به المكتب الإعلامي للأسرى.
عذراً التعليقات مغلقة