دير الزور – حرية برس:
قتل 11 عنصراً من مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”،أمس الاثنين، في بلدة الطيانة شرقي دير الزور، بعملية تسلل نفذها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في المنطقة.
وأفادت شبكات إخبارية محلية بالعثور على 11 جثة مقطوعة الرأس لعناصر من “قسد” في مقر الأخيرة بمحطة مياه الطيانة في ريف دير الزور الشرقي، ومن بين القتلى ثلاثة عناصر ينتمون لعشيرة “الشعيطات”.
بدورها، أكدت شبكة “الشرق نيوز” أن العملية التي نفذها عناصر “داعش” على موقع محطة مياه الطيانة أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من مليشيا “قسد”، مشيرةً إلى أن أحد العناصر نجا من القتل كونه كان وحيداً فوق خزان المياه، فيما يبدو لم يلحظه عناصر التنظيم.
وعلى خلفية الحادثة، استنفرت مليشيا “قسد” قواتها في بلدة الطيانة ونصبت العديد من الحواجز ونشرت عناصرها بشكل مكثف في الشوارع، وترافق ذلك مع عمليات تفتيش وتدقيق على البطاقات الشخصية لجميع المارة في البلدة.
وتأتي هذه العملية بالتزامن مع مقتل القائد العسكري في ميليشيا “قسد” الملقب بـ(جراح) أمس الأحد في قرية السبعي جنوبي الحسكة، عقب استهدافه بعبوة ناسفة على باب مدرسة السبعي شرق بلدة مركدة بـ 10 كم، في حين قتل 4 عناصر آخرين إثر استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين، قرب قرية فأس غربي مدينة الشدادي.
كما عثرت دورية تابعة لمليشيا “قسد” على جثتي شابين ينحدران من الطيانة، مقتولان بإطلاق نار ومرميان قرب “البئر الأزرق” النفطي في بادية دير الزور، حسبما أفاد ناشطون.
وتتكرر منذ أسابيع حوادث اغتيالات بالعبوات الناسفة أو بإطلاق النار، والهجمات وأعمال الخطف، ضد عناصر مليشيا “قسد” في الريف الشرقي لدير الزور، حيث تبنى تنظيم “الدولة” بعضا منها، بينما سجلت معظمها ضد مجهولين.
Sorry Comments are closed