شهيد فلسطيني وإصابات خلال مواجهات حراك المسير البحري ال٢٢ في غزة

فريق التحرير29 يناير 2019آخر تحديث :
مئات الشبان الفلسطينيين يتظاهرون بالقرب من السياج الحدودي الفاصل شمال قطاع غزة- حرية برس©

فارس أبو شيحة- غزة- حرية برس:

استشهد مواطن فلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، متأثراً بجروحه التي أصيب بها الجمعة الماضية، شرق “البريج” وسط قطاع غزة، فيما أصيب عدد من الشبان المتظاهرين خلال مواجهات المسير البحري ال٢٢ بالقرب من الحدود الشمالية لقطاع غزة.

وأكد الناطق بإسم وزارة الصحة في غزة، د.أشرف القدرة، لحرية برس، استشهاد المواطن “سمير غازي النباهين” 47 عاماً، مساء اليوم، متأثراً بجراحه التي أصيب بها الجمعة الماضية، جراء تعرضه إلى قنبلة غاز في الوجه، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق البريج وسط قطاع غزة.

وبين القدرة، إصابة نحو 14 مواطناً فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم مسعف، خلال فعاليات الحراك البحري الـ 22 على شاطئ بحر “السودانية”، بالقرب من الحدود الفاصلة شمال قطاع غزة.

فيما أصيب بعد ظهر اليوم مواطن فلسطيني، يبلغ من العمر 45 عاماً، بجراح حرجة جراء تعرضه لعيار ناري في العنق على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أثناء عمله في تسوية الارض المقامة عليها فعاليات الحراك البحري بالقرب من الحدود الشمالية للقطاع.

وقد أطلقت زوراق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة في عرض بحر “السودانية”، شمال قطاع غزة، النار باتجاه قوارب الصيد المشاركة في المسير البحري الثاني والعشرين بالقرب من الحدود الشمالية الفاصلة، إلى جانب إطلاق جنود الاحتلال، المتمركزين في داخل السلك الفاصل، الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على الشبان المتظاهرين.

وأكدت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في غزة، في بيان صحفي لها، على التمسك بخيار المقاومة بأشكالها كافة، وعلى أن مسيرات العودة والمسير البحري قد أصبحا أحد أشكال النضال الشعبي، مبيناً أن المشاركة الشعبية الواسعة في الحراك البحري يؤكد حجم الإصرار على إنهاء الحصار عن قطاع غزة.

ووجهت الهيئة العليا، رسالة غضب إلى كل المحاصرين، مفادها أن هذا الشعب يملك البطولة والعزة التي تمنعه من التخلي عن الثوابت الوطنية الفلسطينية، كما دعت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينة في الضفة للوقوف إلى جانب شعبها في وجه الهجمة الصهيونية، مؤكداً على ضرورة تنفيذ المصالحة الفلسطينية والوحدة وفق ما اتُّفِقَ عليه، ومواجهة أي خطوات انفرادية بشتى الطرق الممكنة.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يفرض حصاره البري والبحري على قطاع غزة منذ ما يزيد عن ١٢ عاماً، ويمنع كثيراً من السلع كالحديد والإسمنت وغيرها من دخول القطاع إلا بكميات محدودة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل