ديرالزور – حرية برس:
تواصلت حركة نزوح مدنيي ريف دير الزور الشرقي اليوم الاثنين، باتجاه مناطق سيطرة مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين قوات “قسد” وعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في المناطق المتبقية تحت سيطرة التنظيم من قرية المراشدة في بلدة السوسة.
وأفادت مصادر محلية في دير الزور لـ “حرية برس” بخروج عشرات العائلات من المدنيين من قريتي المراشدة والسفافنة التابعتين لبلدة السوسة في ريف دير الزور الشرقي نحو مناطق سيطرة “قسد” وسط حالة إنسانية صعبة في ظل شح المساعدات المقدمة للنازحين.
وأكدت المصادر مقتل 4 عناصر من قوات “قسد” وإصابة آخرين، في هجمات معاكسة شنها مقاتلو تنظيم داعش على مواقع سيطرت عليها “قسد” في أطراف بلدة السوسة في وقت سابق.
وأضافت المصادر أن مليشيا “قسد” سيطرت على أجزاء واسعة من قرية المراشدة بعد تسليم العشرات من عناصر تنظيم داعش أنفسهم لقوات “قسد” كانوا يتحصنون قرب مسجد خالد بن الوليد في قرية المراشدة، في وقت تواصلت فيه غارات طيران التحالف الدولي على مواقع تحصن فيها مقاتلو “داعش” في المراشدة والسفافنة.
وفي وقت سابق أصيب طفل من المدنيين النازحين في دير الزور نتيجة إنفجار لغم قرب حقل العمر النفطي شرق ديرالزور.
وذكرت مصادر إعلامية أن أحد عناصر “قسد” وجد مقتولاً بطلق ناري في قرية جزرة البوحميد التابعة لناحية كسرة في ريف دير الزور الغربي، ورجحت المصادر مسؤولية خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة عن اغتياله.
وفي الأثناء واصلت عناصر أجهزة نظام الأسد الأمنية حملات الاعتقال في صفوف الشبان في عدة مناطق في دير الزور، حيث ذكرت مصادر إعلامية أن عدداً من شبان بلدة بقرص في ريف دير الزور الشرقي اعتقلوا من قبل الأجهزة الأمنية دوت معرفة الأسباب، في حين ساقت القوات الأمنية عشرات الشبان من أبناء مدينة دير الزور إلى الخدمة الإلزامية، وسلمت آخرين بلاغات التحاق بالخدمة العسكرية الاحتياطية.
Sorry Comments are closed