أقام متحف طفولة الحرب في مدينة سراييفو، معرضاً عرضت فيه مقتنيات لأطفال سوريين كانوا يعيشون في سوريا خلال الحرب.
ووفقاً لما ذكرته وكالة رويترز، فقد عُرضت مقتنيات تبرع بها أطفال في مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، من لعب ومفاتيح ومذكرات، جمعها شاب من حلب يدعى “عابد مبيض”.
وقال مبيض لرويترز: ”هذه فرصة للأطفال السوريين لرفع أصواتهم وإبلاغ العالم أجمع بخبرتهم ومعاناتهم. من المهم حقاً إظهار أن التاريخ يعيد نفسه ونحن، جميعنا، نحتاج أن نفعل شيئاً لإيقاف ذلك“.
وأضاف أن ”الأطفال السوريين لا يعلمون ماذا يحمل المستقبل لهم ويمكنك معرفة ذلك من خلال قصصهم“.
ونقلت الوكالة عن مؤسس المتحف، “ياسمينكو خليلوفيتش”، قوله: ”نريد إظهار أن أطفال الحرب ليسوا ضحايا سلبيين فحسب، كما نراهم غالباً، بل هم أيضاً ناجون يتسمون بالجلد والمثابرة“.
وقد استطاع فريقه جمع أكثر من 4000 قطعة وتسجيلات مصورة لمقابلات تربو مدتها على 150 ساعة، فضلاً عن متعلقات شخصية لأطفال تضرروا من حروب أخرى مثل سوريا وأوكرانيا وأفغانستان، بحسب الوكالة.
وجاء هذا المعرض والاحتفاء بالأطفال السوريين، في الذكرى السنوية لتأسيس المتحف الذي افتُتح في كانون الثاني/يناير في عام 2017.
Sorry Comments are closed