حرية برس
أعلن حزب الأمة الفيدرالي في السودان برئاسة “أحمد بابكر نهار” اليوم الأحد، انسحابه من الحكومة السودانية وفض الشراكة مع الحزب الوطني.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للنهار، أعلن فيه سحب كافة ممثلي الحزب في البرلمان والوقوف إلى جانب الشعب السودانية في مطالبه المشروعة وبتنحي الرئيس السوداني “عمر البشير”، والسعي لتشكيل حكومة “قومية انتقالية متفق عليها”.
وأضاف في بيانه “النظام فقد الأهلية والشرعية والقدرة على التعاطي مع الأزمة السياسية”، منوهاً إلى أن “تعنت النظام وتمترسه في هذا الموقف سيقود البلاد إلى سيناريوهات لا يعلم مداها إلا الله”، آملاً بتنحي البشير وإفساح المجال لتشكيل “حكومة قومية انتقالية متفق ومتراض عليها”.
وأوضح نهار أن ” “الفساد صار غولاً يلتهم موارد البلاد ويضرب كل مؤسسات الدولة، وأمام هذه الظروف ظل الفيدرالي يدق نواقيس الخطر ويدعو للإصلاح في أجهزة الدولة ومحاربة المفسدين ومعاقبتهم”.
وأشار إلى أنأحزبه لطالما حذر عبر سلسلة من البيانات من “سوء التعامل مع المتظاهرين”، لكن أجهزة الأمن ظلت تمارس أساليبها في قمع الاحتجاجات السلمية.
يُذكر بأن أحمد بابكر نهار شغل سابقاً منصب وزير العمل، كما شغل أكثر من حقيبة وزارية، وهو رئيس حزب الأمة الفيدرالي، وهو الحزب الذي يعد شريكاً للحزب الوطني الحاكم.
Sorry Comments are closed