نوار الشبلي – حرية برس:
وسط هدير الطائرات الذي لم يهدأ منذ أمس، وقصف مستمر لقوات الأسد على مناطق المدنيين، يبحث أطفال سوريا عن لحظة من السكينة ليعيشوا فرحة العيد التي حرموا منها طوال 5 سنوات.
فرحة يرافقها غصة يشعر بها كل طفل لفقدانه حنان أبٍ أو أمٍ، أخاً أو أختاً يشاركهما اللعب، وصديقاً فقده بقصف مدرسةٍ باتت حلماً، أو فقدانه لقدمين ليركض ويلعب بهما.
هكذا استقبل أطفال سوريا العيد.. ليس لشيء بل لأنهم أطفال بلد طالب شعبه بالحرية والكرامة.
ومن عدسات ناشطي تجمع ثوار سوريا نقدم لكم باقة من صور أفراح أطفال سوريا بالعيد المبارك .. على أمل أن يكون العيد القادم عيد نصر وحرية.
عذراً التعليقات مغلقة