كشف أحد القيادين في مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عن محاولة جديدة لإجراء مفاوضات بين المليشيا ذات الغالبية الكردية ونظام الأسد خلال الأيام القليلة القادمة.
وأشار “سيبان حمو” قائد مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية أكبر مكونات مليشيا “قسد” إلى أنه يعتقد بأن المحادثات مع نظام الأسد بشأن مستقبل المنطقة الشمالية الغربية من سوريا ستبدأ في الأيام المقبلة.
ولفت القيادي “حمو” إلى أن مشروع المفاوضات لقي رد فعل إيجابي من نظام الأسد، مما يثير الظن بأن المفاوضات ستكون إيجابية بين الطرفين.
وكانت مليشيا “قسد” قد أعلنت في الـ 14 من الشهر الجاري عن فشل المفاوضات التي استمرت شهوراً مع نظام الأسد، حيث قالت “إلهام أحمد” القيادية في المليشيا خلال اجتماع بين قيادات “قسد” ووجهاء وشيوخ العشائر في ناحية الدرباسية في ريف الحسكة إن المحادثات الأخيرة مع نظام الأسد لم تكن مثمرة، وأوضحت أن فشل المفاوضات يعود إلى إصرار نظام الأسد على سياسته القديمة، وتعنته في فرض سيطرته على المنطقة بحجة وحدة الأراضي السورية.
وتجددت محاولات الحوار بين مليشيا “قسد” ونظام الأسد، عقب قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” سحب قواته من سوريا والمنطقة التي تسيطر عليها المليشيا، وتعاظمت المحاولات بعد إعلان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في منتصف الشهر الماضي أن القوات التركية إلى جانب الجيش السوري الحر يتحضرون لعمل عسكري شرقي الفرات بهدف السيطرة على المنطقة وطرد المليشيات منها التي تصنفها تركيا منظمات إرهابية وهي التي هجرت آلاف السوريين من منازلهم.
Sorry Comments are closed