حرية برس:
أعلنت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘، عن فشل المفاوضات التي استمرت شهوراً مع نظام الأسد.
وقالت ’’إلهام أحمد‘‘، القيادية في ميليشيا ’’قسد‘‘، إن ’’المحادثات الكردية الأخيرة مع النظام السوري لم تكن مثمرة‘‘.
جاء ذلك خلال اجتماع بين ميليشيا ’’قسد‘‘ ووجهاء وشيوخ العشائر في ناحية الدرباسية في ريف الحسكة، مساء الأحد، حيث أوضحت أن فشل المفاوضات يعود إلى إصرار نظام الأسد على سياسته القديمة، وتعنته في فرض سيطرته على المنطقة بحجة وحدة الأراضي السورية.
وزعمت أحمد قائلةً: ’’لم نورد في مخططنا تقسيم الأراضي السورية أو العمل على فرض إرادة واحدة على كامل سوريا، حيث أننا لسنا أصحاب مشروع كهذا، ولم نتصرف ولم نستخدم أساليب الفصائل المسلحة وجناحها السياسي الذي يسمى الائتلاف، نحن نعمل من أجل سورية ديمقراطية‘‘، حسب تعبيرها.
وبحسب القيادية في الميليشيا، يحاول نظام الأسد إلصاق تهمة التقسيم بالمشروع الديمقراطي، مضيفةً: ’’الجميع يعلم أن هذه الاتهامات تتحد مع الاتهامات التي تطلقها المعارضة الحالية التابعة للدولة التركية، بمعنى أن الأنظمة الحاكمة الكلاسيكية غير المنفتحة على الديمقراطية، مستعدة لإلقاء الاتهامات على الحركات الديمقراطية التي تسعى إلى التغيير، ولهذا لم تسفر الحوارات عن نتيجة‘‘، على حد وصفها.
واتهمت أحمد نظام الأسد وتركيا برفع وتيرة التهديدات في الآونة الأخيرة بشكل مستمر، بعد القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا، متذرعين بالحرب التي تخوضها ’’قسد‘‘ ضد تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ وسيطرتها على تلك الأراضي.
وبيّنت أحمد، أنهم كانوا ومنذ البداية يعلمون أن الولايات المتحدة لن تبقى طويلاً، في إشارة إلى أن واشنطن كانت ستتخلى عنهم عاجلاً أم آجلاً، مضيفةً: ’’لهذا كنا نعتمد على إرادة شعبنا ومقاومة قواتنا العسكرية‘‘، حسب قولها، داعيةً إلى ’’التكاتف‘‘ بين شعوب المنطقة.
Sorry Comments are closed