مصر: لا يوجد تغييرات تستدعي عودة سوريا إلى الجامعة العربية

فريق التحرير8 يناير 2019آخر تحديث :
جامعة الدول العربية – AFP

حرية برس:

أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية مرهون بقرار يتخذه مجلس الجامعة، وتعتمده القمة العربية.

وصرح “شكري” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء، أن “هناك حاجة لأن تتخذ حكومة النظام عدداً من الإجراءات التي تؤهلها للعودة إلى الجامعة العربية، في إطار الحل السياسي، واتساقاً مع قرار مجلس الأمن 2254”.

ولفت “شكري إلى أن “الظروف الراهنة، فضلاً عن عدم اتخاذ نظام الأسد إجراءات للحفاظ على أمن واستقرار سوريا، تجعل الأمر على حاله من دون أي تطور في الوقت الراهن”، مشدداً على “ضرورة حل القضية السورية من خلال الإطار السياسي الذي يرعاه المبعوث الأممي إلى سوريا”.

وأضاف أنه “عندما يتم ذلك نستطيع الحديث عن هذا الأمر، وحتى الآن ليس هناك جديد وليس لدي علم بأي توجه لحضور سوريا القمة العربية الاقتصادية ببيروت، لأن هذا الأمر مرهون بقرار يتخذه مجلس الجامعة العربية، وتعتمده القمة العربية”، وأكد الوزير المصري أنه”حتى الآن لا يوجد أي تغيير”.

ومن المقرر أن تستضيف بيروت في 19 و20 من يناير/كانون الثاني 2019، القمة التنموية الاقتصادية التي تعقدها الجامعة العربية، في وقت شهدت فيه الأسابيع الأخيرة خطوات عربية للتطبيع مع نظام بشار الأسد، بينها زيارة أجراها الرئيس السوداني عمر البشير لدمشق، وإعلان الإمارات والبحرين عودة العمل في سفارتيهما في العاصمة السورية، في الأسبوع الماضي.

وكانت الجامعة العربية قد قررت، في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام الأسد وأجهزته الأمنية إلى الخيار العسكري ضد المظاهرات الشعبية المناهضة لحكمه الاستبدادي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل