إنقلاب عسكري في “الغابون” والجيش يسيطر على مبنى الإذاعة

فريق التحرير7 يناير 2019آخر تحديث :
الضباط يدعون لتشكيل “مجلس إصلاح وطني” – فرانس برس

سيطر عسكريون في جيش “الغابون”، اليوم الاثنين، على الإذاعة الرسمية وأعلنوا وأعلنوا عدم رضاهم عن استمرار الرئيس “علي بونغو” الذي يعالج من جلطة دماغية في المغرب وتشكيل “مجلس وطني للإصلاح”.

وقالت وكالة “فرانس برس” إن الضباط في الجيش الغابوني أعلنوا تشكيل “مجلس وطني للإصلاح” وسط إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل.

وأعلن الضباط بيانهم في غياب الرئيس علي بونغو الموجود في نقاهة خارج البلاد، في رسالة تليت عبر الإذاعة الرسمية قرابة الساعة السادسة والنصف صباح الاثنين.

وقال زعيم ما أطلق عليه “الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون”، الملازم، كيلي أوندو أوبيانغ، إن الحركة قررت أن تتولى مهامها على إثر الوضع الصحي الغامض لرئيس البلاد.

وذكر أن ثمة أسئلة تطرح حول قدرة الرئيس على ممارسة مهامه المرتبطة برئاسة الجمهورية، وأضاف أن هذا الأمر أثر على الغابون وصورتها أمام العالم.

وأشار إلى أن الحركة قررت أن تتولى الأمور في الغابون حتى تحافظ عليه وتقطع الطريق على من يحاولون أن يسيطروا على السلطة علما أنهم تورطوا في قتل الشباب سنة 2016، بحسب قوله.

ومطلع يناير/كانون الثاني الجاري، قال الرئيس بونغو، إنه يستعد للعودة إلى بلاده قريباً بعد تحسن حالته الصحية، وذلك في مقطع فيديو مصور تم بثه من الرباط، وتناقلته وسائل إعلام غابونية ومنصات التواصل الاجتماعي، بمناسبة العام الجديد، في أول خطاب متلفز منذ وعكته الصحية.

ووصل بونغو، إلى الحكم، عبر انتخابات، عقب وفاة والده عمر بونغو، في 2009، الذي حكم هذا البلد الإفريقي لمدة 41 عاماً، وشهدت الغابون أعمال عنف، بعد إعلان نتائج تلك الانتخابات، التي شككت المعارضة في مصداقيتها.

  • المصدر: وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل