حرية برس:
رفضت قيادات حوثية، اليوم الأحد، سحب ميليشياتها من موانئ الحديدة، لليوم الثاني على التوالي، في لقائها مع مارتن غريفيت، المبعوث الدولي إلى اليمن، لمناقشة تطبيق اتفاق السويد.
وقد طلب المبعوث الدولي من الحوثيين الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق، وعدم وضع عراقيل أمام الجنرال الهولندي، باتريك كاميرات، رئيس لجنة إعادة الانتشار.
وقالت مصادر مطلعة إن الحوثيين يفسرون بنود الاتفاق بما يضمن بقاءهم في ميناء الحديدة، خارجين بذلك عن اتفاق السويد.
وأفادت مصادر أنهم أخبروا المبعوث الدولي أن سلطاتهم المحلية القائمة هي المعنية بالاتفاق، لا السلطات المحلية المنتخبة التي يتحدث عنها الجانب الحكومي.
وتقول الحكومة اليمنية إنه على الحوثيين الانسحاب من المدينة وموانئها، لكن الجماعة قامت بتسليم ميناء الحديدة إلى قوات موالية لها، الأمر الذي رفضه الجانب الحكومي.
وكان التحالف العربي قد أعلن أن ميليشيا الحوثي قد خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، 17 مرة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، وتركزت الخروقات في مناطق ا”لتحيتا”و”حيس” و”الفازه” و”الجبلية” و”الجاح” و”مجيليس”.
ويبحث المبعوث الدولي إلى اليمن مع رئيس لجنة الانتشار العراقيل التي يضعها الحوثيون أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وفشل المبعوث الدولي حتى الآن في الضغط من أجل تنفيذ الاتفاق الذي ينص على انسحاب ميليشيات الحوثيين من ميناء الحديدة، الذي تدخل عبره المساعدات الغذائية والدوائية لملايين اليمنيين.
وكالات
عذراً التعليقات مغلقة