أعلنت وزارة الخارجية التركية، أمس الجمعة، عن رفضها لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي المتعلقة بتركيا في سياق القضية السورية من حيث الأسلوب والمحتوى.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، إن “قيام الوزير بومبيو بمساواة منظمة وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابية مع الأكراد ينم عن نقص مقلق في المعلومات”.
وأضاف أن أنقرة “لا يمكنها أن تقبل بأن يتم اعتبار هذه المنظمة الإرهابية شريكاً في مكافحة تنظيم الدولة”، مشدداً على أن تركيا “ستواصل تأمين حماية أكراد سوريا”.
وكان بومبيو صرح مساء الخميس في مقابلة مع موقع “نيوزماكس” الإخباري الأميركي المعروف بقربه من المحافظين، بأن “الأهمية هي لضمان ألا يقتل الأتراك الأكراد ولحماية الأقليات الدينية في سوريا.. كل هذه الأمور لا تزال جزءا من المهمة الأميركية”.
ورفض بومبيو كذلك الإعلان عن الجدول الزمني المقرر لسحب الجنود الأميركيين من شمالي سوريا، وذلك كي “لا يعرف خصوم الولايات المتحدة متى بالتحديد” سينسحب الجنود الأميركيون.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قرار مفاجئ في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن سحب نحو ألفي جندي أميركي من سوريا، حيث أثار القرار قلقاً لدى حلفاء واشنطن، كما أدى إلى استقالة وزير دفاعه جيم ماتيس والمبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة بريت ماكغورك.
كما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي أن عملية عسكرية ضد من المليشيات الكردية ستنطلق في منطقة شرق الفرات، وأنه تلقى جواباً إيجابياً من الرئيس الأميركي بشأنها، لكنه أعلن في وقت لاحق أن بلاده قررت التريث لمدة فيما يتعلق بإطلاق العملية العسكرية.
- المصدر: وكالات
عذراً التعليقات مغلقة