أحمد حاج بكري – إدلب – حرية برس:
أصيب طفل وتضررت عدد من المنازل في قرية بكسريا غربي إدلب، نتيجة استهدافها بصاروخ عنقودي مصدره مناطق سيطرة نظام الأسد بالساحل السوري، وبالتزامن مع ذلك استهدفت طائرات العدوان الروسي، قرى الزعينية و مرعند بريف إدلب بعدد من الصواريخ.
وفي حديث لحرية برس قال “حسام زليطو” مدير مركز الدفاع المدني في قرية بداما، إن “فرق الدفاع المدني سارعت إلى مكان القصف ونقلت الطفل المصاب إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج، كما قامت بتفقد المنطقة بشكل كامل”.
وأشار المصدر إلى أن “القصف العنقودي حدث في الساعة الواحد من فجر اليوم الأثنين، تلاه الغارات الجوية الروسية التي استهدفت كل من قرية الزعينية و قرية مرعند من دون أن توقع إصابات بشرية، وعقب ذلك استهدفت قوات الأسد المتمركزة بجبل الأكراد بريف اللاذقية و معسكر جورين بريف حماة قرى بداما والناجية ومحيطها والطرقات العامة بما يقارب الأربعين صاروخ”.
وبحسب “زليطو” فإن “قوات الأسد صعدت من قصفها على قرى ريف إدلب الغربي خلال الأيام الماضية، حيث أنها تستهدف المنطقة بالصواريخ والقذائف المدفعية بشكل شبه يومي من مراصدها بجبل الأكراد وجبل التركمان رغم إتفاق المنطقة الآمنة الموقع بين تركيا وروسيا”.
وذكر المصدر أن “بعض السكان النازحين عادوا إلى قراهم بعد الاتفاق التركي الروسي بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة خلال الفترة الماضية، ليجدوا أنفسهم اليوم يتعرضون للقصف بشكل يومي من قبل قوات الأسد الذي يخرق الاتفاق من دون أي تحرك لمنعه”.
من جهته قال “بكري حكمت” أحد نازحين جبل الأكراد والمقيمين في قرية بكسريا، إن “القصف كان قوي جداً وأحدث الصاروخ ما يزيد عن خمسين إنفجار لما يحمله من قنابل عنقودية، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في المباني وخوف في صفوف المدنيين”.
يذكر أن معظم أهالي المناطق التي طالها القصف يعانون من ظروف معيشية صعبة بسبب الفيضانات والأمطار ليزيد القصف من وضعهم تعقيداً ويجدد الخروقات التي يرتكبها نظام الأسد والطيران الروسي بحق اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا.
عذراً التعليقات مغلقة