احتجاجاً على اعتداءات نفذها مجهولون صاغة وصيارفة إدلب وحلب يبدؤون إضراباً

فريق التحرير30 ديسمبر 2018آخر تحديث :
إضراب محال الصرافة والصاغة في بلدة الغدفة في ريف إدلب – تواصل الاجتماعي

إدلب – حرية برس

شهدت غالبية مدن وبلدات محافظة إدلب وشمالي حلب، اليوم الأحد، إضراباً عاماً لمحلات الصاغة والصرافة والحوالات المالية احتجاجاً على الفلتان الأمني في الشمال السوري المحرر، وتعرضهم لاعتداءات على يد مسلحين ملثمين، كان آخرها مقتل صهر صائغ ذهب وإصابة الصائغ بجروح، والسطو على مصوغاته وأمواله أمام منزله في شمال إدلب، مساء السبت.

وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب أن “أصحاب محلات الصرافة والذهب والتجار أعلنوا اضرابهم عن العمل ووقف نشاطات البيع والشراء والحوالات المالية، بعد الاعتداءات المتكررة بحقهم على يد عناصر مجهولة ملثمة في مختلف مناطق المحافظة، كما طالبوا جميع الفصائل بفرض سيطرتهم على المنطقة، وتحمل مسؤولياتهم الأمنية أمام الأحداث التي تزعزع أمان المنطقة”.

وأضاف مراسلنا أن “الإضراب الذي حمل شعار “إضراب عام حتى إسقاط اللثام”، شمل معظم مدن وبلدات ريف إدلب (سرمدا، الدانا، الغدفة، كفرنبودة، كفرومة، معرة النعمان، سراقب، خان شيخون، ترمانين)، ومدن وبلدات أخرى”.

وفي ذات السياق قال مراسل “حرية برس” في ريف حلب الشمالي، إن “الإضراب امتد إلى مدن وبلدات شمالي حلب، حيث أعلن أصحاب محلات الصاغة والصرافة في مدينتي جرابلس وعفرين انضمامهم إلى الإضراب المفتوح، وتضامنهم مع محافظة إدلب، بسبب الفلتان الأمني”.

وكان مجهولون ملثمون هاجموا أمس السبت محل صرافة وحوالات مالية، واعتدوا على “محمد منديل” وأحد أقاربه ويدعى “حسين معروف” في مدينة سرمدا شمالي إدلب، حيث قتل “حسين معروف” وأصيب محمد، وسرقت مصاغ ذهبية ومبالغ مالية كانت في حوزته.

وطالب ناشطو الشمال المحرر جميع الفصائل باتخاذ موقف حاسم من ظاهرة ’’اللثام‘‘ التي باتت مصدر رعب وقلق للمدنيين حيث أصبح من الضروري منعها في جميع المناطق المحررة، وإنهاء هذه الظاهرة التي باتت باباً للتخفي وتنفيذ الاعتداءات والسلب والنهب والاغتيالات ضد المدنيين والعسكريين على حد سواء.

وتعيش محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني وانعدام الأمان بسبب عمليات سرقة وخطف واغتيال وتفجيرات وعبوات ناسفة نفذها مجهولون ملثمون، استهدفت مدنيين وعسكريين وسجلت في الغالب ضد مجهولين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل