حرية برس:
توفي الطفل اليمني “عبدالله حسن” جراء إصابته بمرض دماغي في أحد مستشفيات الأطفال في مدينة أوكلاند، في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وفقاً لما ذكره مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية.
وكان الطفل البالغ عامين قد جاء إلى الولايات المتحدة للعلاج من مرض دماغي يؤثر على قدرته على التنفس، قبل ثلاثة أشهر مع والده، حيث يحمل كلاهما الجنسية الأميركية.
وقال مجلس العلاقات الأمريكية ـ الإسلامية، يوم السبت، في بيان له إن “عبد الله توفي في مستشفى “بنيوف” للأطفال في “أوكلاند”، مساء يوم الجمعة، حيث نقله والده إليها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إثر معاناته من مرض جيني في الدماغ”.
وكانت والدة عبدالله، شيماء صويلح، المقيمة في مصر وتحمل الجنسية اليمنية، منعت من زيارته بموجب حظر السفر الذي أصدرته إدارة ترامب على مواطني الدول ذات الأغلبية المسلمة.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أصدرت قرارها بالموافقة، عقب تقدم علي حسن، والد الطفل، باستغاثة عبر شبكة “CNN” التلفزيونية الأمريكية، بعد أن رفضت واشنطن منح التأشيرة للسيدة، بالتزامن مع تدهور الحالة الصحية لابنهما، لتصل إلى الولايات المتحدة في 19 من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وعلق والد الطفل، علي حسن، بقوله: “قلبنا ينفطر من الحزن، لقد كان علينا أن نقول وداعاً لنور حياتنا”.
ويؤثر حظر السفر الذي أصدره ترامب على مواطني سبعة بلدان وهي: إيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن، بالإضافة إلى كوريا الشمالية وفنزويلا.
وكانت المحكمة العليا الأميركية قد أيدت في 26 يونيو/ حزيران الماضي، قراراً تنفيذياً لترامب يحظر السفر على 5 دول ذات أغلبية مسلمة.
وكالات
عذراً التعليقات مغلقة