حمص – حرية برس:
اعتقلت قوات الأسد، أمس الأربعاء، اثنين من قيادات الجيش الحر سابقاً في ريف حمص الشمالي، على الرغم من انضمامهم إلى مليشيات ما يسمى “قوات النمر” بقيادة سهيل الحسن.
وبحسب مصادر محلية فإن دورية تابعة لمخابرات النظام اعتقلت “أيمن الناجي” القيادي في مليشيا النمر في مدينة تلبيسة شمالي حمص، بالإضافة لنائبه المدعو “أبو دباح” القيادي في “جيش التوحيد” سابقاً، وذلك بتهم تتعلق بتجارة المخدرات والاغتصاب والحشيش.
وأضافت المصادر أن “الناجي” شارك إلى جانب قوات الأسد ومليشياتها في معارك الغوطة الشرقية وحوض اليرموك في درعا، فضلاً عن سمعته السيئة إثر عمليات القتل والتعفيش في المناطق التي سيطر عليها النظام مؤخراً.
وتشهد مدن وبلدات ريف حمص الشمالي تشديداً أمنياً عقب المصالحات التي جرت في المنطقة بعد تفاوض بين الثوار والروس، بالتزامن مع عمليات الابتزاز التي يقوم عناصر أمن النظام بحجة المخالفات وعدم تسديد فواتير المياه والكهرباء خلال السنوات الماضية.
وكانت قوات الأسد وبدعم من روسيا سيطرت على منطقة ريف حمص الشمالي في منتصف شهر مايو/ أيار الفائت، وذلك عقب اتفاق مع الفصائل الثورية يقضي بتهجير رافضي التسوية مع النظام إلى الشمال السوري وبقاء ما يرغب.
عذراً التعليقات مغلقة