حرية برس:
تواصل تركيا إرسال آليات وتعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية، من أجل معركة ’’شرق الفرات‘‘ المرتقبة، ضد مليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘.
وقد وصلت تعزيزات عسكرية جديدة للجيش التركي، اليوم الأربعاء، إلى ولاية ’’كيلّيس‘‘ قرب الحدود التركية – السورية.
وقالت مصادر محلية إن قافلة تعزيزات عسكرية جديدة وصلت اليوم الأربعاء إلى ولاية كيليس، المحاذية للحدود السورية، ضمت آليات عسكرية، إلى جانب شاحنات محملة بمدفعيات ودبابات وناقلات جند.
وتداولت وكالة ’’الأناضول‘‘ التركية تسجيلاً مصوّراً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر عشرات الآليات المتوجهة إلى الحدود السورية.
وكان الجيش التركي قد استقدم تعزيزات عسكرية يوم أمس الثلاثاء، تتألف من 18 آلية عسكرية وناقلة جند، إلى القاعدة التركية قرب منطقة “عون الدادات”، بين منطقتي جرابلس ومنبج.
وسبق أن حشد الجيشان الوطني السوري والتركي، أكثر من 8000 عنصر، بالإضافة إلى عشرات الآليات العسكرية وناقلات الجند، بالقرب من مدينة منبج، تجهيزاً للمعركة المرتقبة.
وتوجه رتل عسكري للجيش الحر أمس الثلاثاء، باتجاه خطوط التماس الأولى في مدينة منبج، يضم مايزيد عن 400 مقاتل بعتادهم الكامل وسلاحهم الثقيل والمتوسط، تابعين للفرقة التاسعة في الفيلق الأول التابع للجيش الوطني السوري.
وانطلق الرتل العسكري من مدينة جرابلس شمال شرق حلب، باتجاه قرية “القريطة” في منطقة ريف جرابلس، المحاذية لمدينة منبج.
فيما أرسلت ’’فرقة الحمزة‘‘ التابعة للجيش الوطني، اليوم الأربعاء، تعزيزات عسكرية إلى جبهة منبج شرق حلب استعداداً للمعركة المرتقبة ضد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘، فيما تحرك رتل عسكري تركي مؤلف من 50 آلية عسكرية باتجاه مدينة جرابلس شرقي حلب.
وتأتي التعزيزات والاستعدادات تزامناً مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أن بلاده ستبدأ عملياتها العسكرية ضد المليشيات الكردية شرق الفرات، فيما أعلن عن التريث في بدء المعركة بعد قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من المنطقة.
Sorry Comments are closed