حرية برس:
تضاربت الروايات بشأن الأهداف التي استهدفتها طائرات جيش الاحتلال الاسرائيلي في دمشق ليلة الثلاثاء، بين الإعلام الموالي لنظام الأسد من جهة، والصحف العبرية من جهة أخرى.
حيث كشف نظام الأسد عن الأضرار والخسائر التي تعرضت لها مواقعه جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري في جيش النظام قوله “إن أضرار العدوان اقتصرت على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجروح”، في حين لم يوضح المصدر مكان المخزن الذي استهدفه القصف الإسرائيلي.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن ضربات جيش الاحتلال لدمشق الليلة الماضية استهدفت وفدا رفيع المستوى من مسؤولي مليشيا “حزب الله” اللبناني كان على متن طائرة تستعد للتوجه إلى إيران.
وبحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”، فإن الغارة نفذت بعد دقائق من صعود المسؤولين من مليشيا “حزب الله” طائرة إيرانية في دمشق كانت متجهة إلى إيران، ووصف العملية بالـ”اغتيال”.
وأضاف الموقع أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا الذخائر الإيرانية الاستراتيجية في تلك المنطقة، بما في ذلك مكونات “GPS” المتقدمة للأسلحة.
وكانت وسائل إعلام موالية للنظام ذكرت أمس أن الدفاعات الجوية التابعة لقوات الأسد تصدت لأهداف معادية في سماء ريف دمشق الغربي، وأشارت إلى أن الاستهداف نُفِّذَ من الأجواء اللبنانية، كما زعمت إسقاط عدد من الصورايخ.
في حين قالت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية الرسمية) إن مقاتلات حربية إسرائيلية نفذت غارات وهمية على علو منخفض في أجواء النبطية وإقليم التفاح جنوبي لبنان.
الجدير بالذكر أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت أكثر من 200 هجوم على أهداف للمليشيات الإيرانية وأخرى موالية لها في سوريا، بحسب ما أعلن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، في وقت سابق في تلخيص لنتائج الحملات الإسرائيلية في العامين الماضيين، قبل أن تسقط صواريخ الدفاعات الجوية لقوات الأسد طائرة روسية قتل على متنها 14 جندياً روسياً، أثناء هجوم لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مواقعاً للمليشيات الإيرانية قرب مدينة اللاذقية.
عذراً التعليقات مغلقة